حفل ختامي وتكريمي وتوديعي تقيمه مدارس التعاون بنات بحي شحوح بسيئون

1202

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

نظمت إدارة مدرسة التعاون للتعليم الأساسي للبنات بحي شحوح اليوم حفل فني وتكريمي وتوديعي للدفعة الخامسة عشر من طالبات الصف التاسع والذي يبلغ عددهن 98 طالبة في إطار حفلها السنوي لاختتام العام الدراسي 2017 – 2018م .

وفي الحفل أشاد رئيس قسم الأنشطة المدرسية بإدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الاستاذ / ماجد أمين ألكثيري بالجهود التي تبذلها الإدارة المدرسية في استقرار العملية التعليمية بالمدرسة والمشاركات الفاعلة من خلال طالباتها في مختلف الأنشطة والمسابقات التي نظمت خلال هذه الفترة وتحقيق مراكز متفوقة على مستوى المديرية , لافتا بأن الامتحانات النهائية على الأبواب مناشدا طالبات الصف التاسع ببذل مزيد من الجهود في المذاكرة ليتبوأن مراكز متقدمة في التحصيل العلمي.

فيما عبرت كلمات الطالبات الخريجات عن خالص شكرهن للإدارات المدرسية المتعاقبة على المدرسة والمعلمين والمعلمات في تعليمهن وغرس حب العلم مؤكدات أن يبذلن قصارى جهدن في التحصيل العلمي ليكون أجمل ثمار 9 أعوام دراسية بهذه المدرسة.

وتخلل الحفل عدد من الفقرات الإنشادية والحوارية قدمتها براعم وزهرات المدرسة و أوبريت بعنوان روح التعاون جميعها من كلمات عدد من معلمات وطالبات المدرسة نالت استحسان الحضور .

وفي ختام الحفل كرمت طالبات الصف التاسع مدراء المدرسة المتعاقبين عليها وكذا المديرة الحالية بدروع الوفاء والعرفان وتكريم المعلمين والمعلمات بشهادة شكر وتقدير .

وأوضحت مديرة المدرسة الأستاذة / لبنان بن طالب في تصريح لها بأن هذه الاحتفالية تقليدا سنويا دأبت عليه الإدارات المدرسية لإعطاء دافعا معنويا للطالبات الخريجات في التحفيز العلمي . مشيرة بأنه سبق هذه الاحتفالية تنظيم معرض صحي لجماعة الصحة بالمدرسة واستهدف جميع أعمار الطالبات  ويتركز على الجانب التوعوي مشيرة  بأن عدد الطالبات الملتحقات بالمدرسة 1015 طالبة موزعات على عشرين شعبة دراسية من الصف الأول إلى الصف التاسع , واشارت مديرة المدرسة بأنه سيقام عصر اليوم حفل مماثل للأمهات ستقدم فيه العديد من الفقرات ويهدف لربط الاسرة لاسيما الام بالمدرسة .  

حضر الاحتفالية مشرف الأنشطة الثقافية بإدارة التربية بمديرية سيئون الأخ / علوي عيدروس العيدروس وعاقل حي منطقة شحوح الأخ / شوقي سالم الدباء وعدد من أولياء الأمور ومعلمي ومعلمات المدرسة .

LEAVE A REPLY