الرياض (المندب نيوز) وكالات

 

بحث ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدى استقباله الثلاثاء بالعاصمة الرياض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد “مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير محمد أكّد “دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية”.

وتمثّل السعودية المحطّة الأهم في جولة ولد الشيخ بالمنطقة لطرح رؤيته للحل السلمي في اليمن والقائم على خارطة طريق سبق أن عرضها على الفرقاء اليمنيين، ولقيت اعتراضا من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمرّدين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على حدّ السواء.

وسيشكّل الدّعم السعودي لخارطة ولد الشيخ عاملا حيويا في إنجاح جهوده، خصوصا وأن موقف الرياض بدا إيجابيا تجاه إيجاد مخرج للأزمة اليمنية يحدّ قدر الإمكان من الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بفعل الحرب الدائرة على أرضه.

وكان ولد الشيخ قد وصل الرياض قادما من صنعاء للقاء وفد الحكومة اليمنية للمفاوضات وبحث تحفظات حكومة هادي على خارطة الطريق الأممية.

وتزايدت حدّة الرفض الحكومي للخارطة، بشكل لافت خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع جولة ولد الشيخ لتسويق الخارطة التي هاجمها الرئيس اليمني بشدّة قائلا “إن الشرعية رفضت ما تسمى خارطة ولد الشيخ لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة”.

وبدوره اتهم المبعوث الأممي طرفي النزاع بعرقلة الحل السلمي.

وينصبّ اهتمام المتابعين لجهود إحلال السلام في اليمن على مواقف دول المنطقة، لا سيما السعودية وسلطنة عمان، نظرا لما يمكن أن تقوما به من دور في إقناع الفرقاء اليمنيين بمبادرة ولد الشيخ وفي توفير ضمانات لتنفيذها.

LEAVE A REPLY