السودان (المندب نيوز) خاص
زار مهندس الطيران صالح المحبشي مدير مجلس إدارة مدرسة الصداقة العربية الصينية في كوانجوا بالصين الشعبية، امس الثلاثاء الدكتور المؤرخ العربي المخضرم يوسف فضل حسن الرئيس السابق لجامعة الخرطوم ورئيس جامعة أم درمان، ومؤسس جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الحالي لوحدة الدراسات التركية في جامعة الخرطوم،.
وفي اللقا بمكتبه الكائن على ضفاف النيل الأزرق في العاصمة السودانية الحانية الخرطوم، عبر المحبشي سعادته بهذه الفرصة الثمينة التي سنحت له بزيارة ولقاء هامة أكاديمية عظيمة ؛المؤرخ العربي المشهور أ.د. يوسف فضل حسن.
ومن جانبه رحب البرفيسور يوسف بالمحبشي في زيارته العابرة للسودان.
وفِي اللقاء قدم الاستاذ صالح المحبشي للمضيف نبذة تعريفية عن مشروع مدرسة الصداقة العربية الصينية في كوانجوا، بوصفها أول مدرسة عربية أهلية تكافلية تهدف الى تمكين ابناء وبنات الجاليات العربية من فرص التعليم المنهجي عال الجودة والاهمية، قائلا: “مدرستنا تفتح أبوابها لجميع التلاميذ والتلميذات العرب الراغبين في التعليم المنهجي المنتظم في برنامجها التربوي التعليمي الذي يسعى الى تنشئتهم على أفضل القيم والتعاليم العربية الإسلامية بالانفتاح العقلاني على مناهج ولغات الأخرين لاسيما اللغة الصينية واللغة الأنجليزية بتكاليف زهيدة بالمقارنة مع المدرس الأهلية التجارية الخاصة المنتشرة بكثرة هذه الأيام في مواطن الغربة والاغتراب العربية المتزايدة بسبب ما تشهده بلداننا العربية الراهنة من حروب وخراب لم يشهد له تاريخها مثيل -وأضاف المحبشي- استلهمنا في تأسيس مدرستنا الموقرة فكرة ( المدرسة في الغربة وطن!) تلك العبارة المتحصلة من تجربتنا المريرة مع الهجرة تكثف الى أقصى حد ممكن معاني الغربة والأغتراب بما تحمله من كنانة مقدسة من الفقد والشوق والحنين والحلم والأمل الى الوطن العربي الضليل! ومن جانبه أشاد الاستاذ الدكتور يوسف فضل حسن بمشروع المدرسة ووصفه بالمشروع القومي العربي الجبار، متمنيا له وللقائمين عليه دوام التوفيق والنمو والتطور والازدهار.
