استطلاع : انتصارات المقاومة الوطنية في اليمن تعجّل نهاية الحوثي

182

 

المكلا (المندب نيوز) وكالات

أكدت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابيها في «تويتر» و«فيسبوك» أن الانتصارات الميدانية للمقاومة اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، من شأنها أن تسرع نهاية الحوثيين.

وهذا ما عبر عنه 60 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع و52 في المئة على «تويتر» و53 في المئة على حساب «البيان» في الفيسبوك، فيما ذهب 40 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع أن هذه الانتصارات من شأنها أن تمهد لتحرير كل الأراضي اليمنية من ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وهو ما أكده أيضاً 48 في المئة في «تويتر» و47 في المئة في «فيسبوك» وفي قراءة لهذه النتائج، أكد مسؤولون يمنيون وقادة رأي أن دخول المقاومة الوطنية على خط القتال ضد الميليشيا سيعجل بهزيمة الحوثيين بما تضمه هذه القوة من وحدات قتالية نوعية وتسليحها تسليحاً نوعياً جعل منها نموذجاً في القدرة على مواجهة الميليشيا.

وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، إن كل من يعادي قوات المقاومة الوطنية – حُراس الجمهورية – ينطلق من منظور لاوطني وطموحات حزبية بليدة وغير واقعية ومخططات معادية للعرب ولليمن.

معركة تحرير

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي محمد أنعم، إن إطلاق المقاومة الوطنية عملية عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي هي معركة تحرير الشعب اليمني من عصابة الحوثي الكهنوتية. وبشائر النصر تلوح في الأفق.

أما الكاتب عباس الضالعي، فرأى أن دخول قوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح خط المواجهات ضد ميليشيا الحوثي، دفع جبهات الشرعية للمنافسة وهذا شيء إيجابي. وأضاف:«جبهات الحوثي تتهاوى، الجبهات كلها مشتعلة وانهيارات لميليشيا الحوثي».

تضييق الخناق

أما الخبير الاستراتيجي، د. أيمن أبو رمان، فأكد أن وجود المقاومة اليمنية بقيادة طارق صالح، ستزيد من تضييق الخناق عليهم، خاصة أن هذه المقاومة لديها معلومات مستمرة عن الحوثيين وطبيعتهم وكيفية ردود فعلهم على أرض الميدان.

وأضاف أبو رمان قائلاً «لتحرير اليمن وإنهاء وجود الميليشيا المتطرفة، لا بد من كسر شوكة الإيرانيين في المنطقة، والقضاء عليهم بشكل مباشر. المقاومة ستساعد في تحقيق الانتصارات وخاصة في الساحل الغربي وما به من مواقع مهمة مثل الحُديدة التي تعد منطقة استراتيجية بالنسبة للحوثيين وخاصة في تزويدهم السلاح».

بدوره، أكد الكاتب الصحافي، جهاد أبو بيدر، أن وجود مقاومة يمنية تساند قوات التحالف العربي، أمر في غاية الأهمية، لعدة أسباب من أهمها اقتناع الشعب اليمني بأهمية إنهاء وجود الحوثيين، وفي كونهم أداة في يد إيران التي تسعى من خلال وجودها في اليمن إلى تنفيذ مشروعها التوسعي، وثانياً أن المقاومة مكونة من أشخاص عسكريين ولديهم خبرة في خرائط المناطق.

ويعتقد أبو بيدر أن تحرير اليمن سيكون على خطوات، في البداية التركيز على الحوثيين كونهم أداة إيران في اليمن، ومن ثم التوسع لتخليص اليمن من هذا الشر.

LEAVE A REPLY