المأمور محمد البري والقائد كمال الحالمي يقودان حملة إزالة العشوائيات بيومها الخامس بالمنصورة

353

عدن (المندب نيوز)  علاء بدر

شارك العشرات من جنود وأفراد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني مع أطقمهم الأمنية منذ صباح الأحد ولليوم الخامس على التوالي في الحملة الأمنية لإزالة  المساكن والمحلات العشوائية في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن.

وذلك بقيادة الرفيقين الأستاذ محمد عمر البُرِّي مدير عام مديرية المنصورة والقائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة.

حيث شهدت المدينة التقنية أعمال واسعة للحملة  بهدف إنهاء البناء العشوائي في المنطقة التي تحتوي على أحواض الترسيب للصرف الصحي التي أوشكت أن تحل بها كارثة بيئية محققة في 3 مديريات وهي: (المنصورة، والشيخ عثمان، ودار سعد) وكذا تضرر مواطني تلك المديريات بسبب البسط والبناء العشوائي على تلك المساحات دون احترام لعمومية المكان والمصلحة العامة له.

وفي مستهل الحملة تحدث الأستاذ محمد عمر البُرِّي مدير عام مديرية المنصورة قائلًا “نستمر في اليوم الخامس لحملة إزالة العشوائيات من المدينة التقنية، من أجل هدم المساكن المخالفة للمخطط الرسمي وكذلك الأحواش غير المرخصة في طريق الخمسين الذي قاموا بالبناء عليه وأغلقوه”، مصرحًا بأن هذه الحملة هي لتنظيف مديرية المنصورة من السرطان الوبائي الذي أضر بالعاصمة عدن ومواطنيها، كاشفًا أن إنهاء العوائق المخالفة هي لإعادة الحقوق للمستثمرين الذين سُلِبَت أراضيهم من قِبَل خارجين عن النظام والقانون.

من جهته شدد القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني على أن الحملة الأمنية لإزالة المساكن والمحلات العشوائية ماضية في عملها دون توقف مهما كلَّفت من ثمن، مُنبهًا بأنه لن يسمح بسلب الحقوق أو الاستحواذ على الممتلكات العامة أو الخاصة بالبلطجة أو التهديد بالسلاح من خلال تسوير المساحات العامة بأحواش عشوائية.

ولفت القائد كمال الحالمي قائد الكتيبة والقطاع إلى أن الحزام الأمني في المنصورة يعمل بالتنسيق والتعاون الكاملين مع قيادة مديرية المنصورة ممثلة بالأستاذ محمد عمر البُرِّي مدير عام المديرية من أجل تحقيق المصلحة العامة للمواطنين، مذكرًا بأن الحملة لا تفرق بين مواطن أو مسؤول أو بين صغير وكبير، متوعدًا الخارجين عن النظام والقانون بتوقيفهم ومحاسبتهم وفق ما هو موجود في القانون.

وأبرز ما ميَّز تنفيذ حملة إزالة العشوائيات التلاحم والتفاهم الذي اتصف بهما الجنود المشاركون في تأمين الحملة وحضور قياداتهم جنبًا إلى جنب وهم:-

أفراد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بقيادة القائد كمال الحالمي قائد الكتيبة والقطاع.

وأفراد قوات الأمن الخاصة في العاصمة عدن بقيادة العقيد محمد قاسم الجوفي أركان حرب قوات الأمن الخاصة بالعاصمة.

وأفراد شرطة المنصورة بقيادة العقيد حسين صالح مسهر مدير مركز شرطة المنصورة.

وأفراد جنود كتيبة حزم واحد بقيادة أحمد محمود الردفاني قائد الكتيبة.

وأفراد جنود كتيبة الأمن الخاصة في حزم أربعة بقيادة أبو مهتم الصميدي قائد الكتيبة.

إلى ذلك أفاد المهندس عبدالناصر محمد بن محمد مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية المنصورة بأن مكتب أشغال المنصورة بعث إشعارات ومذكرات رسمية إلى الباسطين لإنهاء التعديات غير المرخصة في مساحات عامة ليس لأحد الحق أن يستحوذ عليها لكن دون جدوى، مضيفًا أن هناك متنفسات مخصصة للأسر والأطفال في بلوك10 بالمدينة التقنية قام أشخاص بالبناء عليها وتملكها دون وجه حق آخذين بمصلحتهم الشخصية وتاركين المصلحة العامة خلف ظهورهم.

وكشف مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية أن مكتبه يقوم برصد يومي لكل أعمال البسط والبناء العشوائي في المناطق والمربعات السكنية منذ العام 2011م وحتى اليوم، مردفًا أن لكل مربع سكني مشرف يقوم بالمراقبة عن كثب ومن ثم يرفع تقريره عند حدوث بناء عشوائي جديد.

وتابع حديثه أن مكتب أشغال المنصورة يقوم فور ورود معلومات ببناء عشوائي بتحرير خطابات رسمية سواء للمخالفين أو لأقسام الشرطة لتتخاطب معهم من أجل إزالة التعديات التي أقاموها لكن لم يستجب منهم أحد.

من جانبه قال المهندس زكي حداد نائب مدير عام مؤسسة المياه لشؤون الصرف الصحي في العاصمة عدن أن هناك مشروع لإعادة تأهيل مضخة المدينة التقنية والتي ستدعمها منظمة (الأوكسفام) الدولية بقيمة 230000 دولار أميركي والذي سيعود فائدته لجميع مواطني العاصمة عدن بشكل عام وهو من المشروعات الضخمة التي ستعمل على تطوير خدمات الصرف الصحي في العاصمة، مستطردًا بالقول “إن أبرز التحديات التي واجهت إقامة هذا المشروع الحيوي والمهم هو البناء العشوائي على خطوط ضخ المجاري”، مقدمًا شكره للأستاذ محمد عمر البُرِّي مدير عام مديرية المنصورة والقائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني على نزولهم برفقة الأطقم الأمنية لإزالة العوائق ولإعادة الأمور إلى طبيعتها إن شاء الله تعالى.

LEAVE A REPLY