دورة في الاسعافات الأولية للقائمين على الاصلاحية المركزية بسيئون

244

 

سيئون(المندب نيوز)جمعان دويل

بدأت يوم  أمس بالإصلاحية المركزية بسيئون ( السجن المركزي العام )

الدورة التدريبية في الاسعافات الاولية للقائمين على الاصلاحية من ضباط

وصف ضباط وافراد تنفذها مؤسسة حق لحقوق الانسان والتأهيل بالشراكة مع

المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سويا للتنمية وحقوق الانسان

بتمويل من الحكومة الهولندية .

وسيتلقى المشاركون في الدورة على مدى ثلاثة أيام مفاهيم ومعارف ومهارات

نظرية وعملية  في طرق وكيفية الاسعافات الاولية لنزلاء الاصلاحية في

العديد من الجوانب والحالات الإسعافية في الاغماء والحروق والجروح

والكسور والحرائق والحالات المرضية الاخرى لهدف تقليل حالات الاصابات

وإنقاذ الحالات وتقليل الوفيات بطرق علمية ومعرفية من قبل كوادر تدريبية

مؤهلة .

وفي افتتاحية الدورة اكد المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية

والعمل الاخ / عبدالله رمضان باجهام على اهمية الدورة للقائمين على

الاصلاحية لمعرفة الطرق والوسائل الإسعافية بطرق علمية صحيحة والتي تعد

خدمة إنسانية يقدمها الانسان في إنقاذ حياة الاخرين ولاسيما في هذا

الموقع , مناشدا المستهدفين بالاستفادة من محاور الدورة وتطبيقها على

الواقع العملي , شاكرا مؤسسة حق على كل ما تقدمه وقدمته لخدمة نزلاء

الاصلاحية .

وبدوره اوضح رئيس مؤسسة حق لحقوق الانسان والتأهيل المحامي / صبري عمر

مسعود بأن الدورة تأتي ضمن التدريب والتأهيل التي تنفذه المؤسسة بالشراكة

مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سويا للتنمية وحقوق الانسان

ضمن   مشروع [ انشطة لأنسنة السجون اليمنية ] المموّل من الحكومة

الهولندية ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها نهاية شهر مارس الماضي بين

مؤسسة حق والأمن والشرطة بالوادي والصحراء ومدير المصلحة العامة للسجون

والتأهيل بحضرموت الوادي والصحراء والتي يقضي بموجبها تنفيذ عدد من

البرامج التأهيلية والتدريبية والصحية للسجناء والقائمين عليه .

حضر حفل افتتاح الدورة القائم بأعمال رئيس نيابة إستئناف سيئون القاضي /

احمد محمد باطوق العمودي ونائب مدير أمن الوادي والصحراء لشئون الامن

العميد / علي احمد الغريري و مدير المصلحة العامة للسجون والتأهيل

بحضرموت الوادي والصحراء العقيد / عبده ابراهيم المري و المحامي عبدالله

غالب لرضي عضو مؤسسة حق لحقوق الانسان والتأهيل .

LEAVE A REPLY