اجتماع موسع لقبيلة آل باعبـاد بحضرموت ساحلاً ووادياً بمديرية الشحر للوقوف على تداعيات قضية ابنهم الشيخ “محمد سعيد باعباد”

322

الشحر (المندب نيوز) تقريــر / سامـح باحجـاج – تصويـر / علـي بربـيـد

اقيم صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1/5/2018لقاء موسع لقبيلة آل باعباد بحضرموت ساحلاً ووادياً بمديرية الشحر لمناقشة المخرجات التي يمكن أتباعها في حل القضية المتمثلة في مداهمة البيت العائلي للشيخ /محمد سعيد باعباد في 8إبرايل 2017 وماسبقها من مداهمات عدة طالت مقار اعماله ومكتبه الخاص ومصنع الفيبر التابع له وبيت والده ومصادرة ممتلكاته بعد ان حددها وبينها للجهات ذات الأختصاص ومكان تواجدها لمكان الأختصاص على ضو مداهمة بيته في5يونيو 2016 .
وقد تابعت قبيلة آل باعباد بطريقة نظامية مع جهات الاختصاص قضية ابنهم خلال عام كامل مع محافظ حضرموت اللواء الركن /فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية وقد لمسوا منه التجاوب الإيجابي إلا أنه لم يتم الوصول إلى حل، وعلى هذا الأساس تمت الدعوة لقبيلة باعباد من مناصب ومشائخ علم وأعيان وعقلاء ورجال دولة لتدارس المخرجات لقضية أبنهم .
وبعد التداول والنقاش المستفيض خرج المجتمعون ببيان ختامي عن الأجتماع بقرارات وتوصيات تمثل خارطة طريق لإغلاق هذا الملف الذي يؤرقهم جميعاً خصوصاً أن هذه القضية كانت تداعياتها كبيره على هذه القبيلة ،ولكي لايتم استغلال هذه القضية من قبل اطراف أخرى.
حيث طالبت القبيلة في بيانها بسرعة الحسم العادل وتمكين الشيخ /محمد سعيد باعباد من ممارسة حياته الطبيعية على أن تضمن هذا الحق قبيلة آل باعباد ، وقد شكلت لجنة لمتابعة السلطة المحلية بالمحافظة لحلحلة القضية وإغلاق ملفها النهائي وتكونت من :
_المنصب عبدالقادر بن حسن بن عباس باعباد
_الشيخ ياسر محمد عبدالله باعباد.
_الشيخ محمد عبدالعليم عبدالله باعباد.
_الشيخ عبدالله عمر عبدالله باعباد .
_المنصب سالم عبود عمر باعباد.
_الشيخ صلاح عبود خالد باعباد.
_المنصب مبارك صالح عباس باعباد.
كما أكد الحاضرون شكرهم وتقديرهم لكل من وقف وسعى نحو الحل والإنصاف العادل، وكان أبرز حضور هذا اللقاء الموسع جميع عقال آل باعباد من مناصب ومشائخ على مستوى مناطق الساحل والوادي بحضرموت وعلى رأس الحضور المنصب الشيخ العلامة /عبدالرحمن بن عبدالله باعباد والمنصب /عبدالقادر بن حسن باعباد والشيخ العلامة /ياسر بن محمد بن عبدالله باعباد وجمع غفير من آل باعباد بالساحل والوادي.

LEAVE A REPLY