( المندب نيوز ) وكالات

وأصدر لي جون سيك، وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية، بيانا الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني قبيل الاحتجاج قال فيه إن “الحكومة قلقة من أن يتحول التجمع إلى أعمال عنف واسعة النطاق ويعيق تعبير الناس عن آرائهم”.

 

مضيفا “إننا ندرك جيدا أن شعبنا يمر بخيبة أمل بسبب الفضيحة الأخيرة، وإنهم قلقون من سيرورة شؤون الدولة”، مؤكدا أن الحكومة “تبذل جهودا قصوى لإدارة البلاد وقيادة مجتمعنا في الاتجاه الصحيح”.

وتنطلق المظاهرات وهي الثالثة المناهضة للرئيسة بارك والمطالبة بتنحيتها إثر فضائح طالتها مؤخرا، ظهر السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني بدءا من ميدان سيئول باتجاه المكتب الرئاسي، ويتوقع أن تكون أكبر مظاهرة في البلاد بعد مظاهرات عام 2008 ضد استيراد لحوم الأبقار الأمريكية.

وتوقع منظمون أن يشارك ما بين 500 ألف إلى مليون شخص من جميع أنحاء البلاد بينما توقعت الشرطة أن يكون العدد ما بين 160 – 170 ألف شخص.

وكان نحو 200 ألف شخص، قد شاركوا في المظاهرة الثانية التي جرت يوم السبت الماضي، وحملوا لافتات كتب عليها “الرئيسة بارك تنحي عن السلطة”.

 

LEAVE A REPLY