المكلا (المندب نيوز) خاص
تناقل اعلاميون معلومات مغلوطة عن قيادة خفر السواحل بحضرموت، بشأن تأخير دخول سفينة (تارغيت) لتفريغ حمولتها والمخصصة لمحطات كهرباء ساحل حضرموت.
ووفق الانباء التي تداولها الاعلاميون أجراء “المندب نيوز” إتصالاً هاتفياً بقيادة خفر السواحل بمحافظة حضرموت والتي أوضحت ان الباخرة وصلت صباح يوم الثلاثاء , واتخذت بحقها إجراءات إعتيادية من ضمنها الكشف عن الباخرة وتفتيشها والتأكد من مستنداتها وطاقمها , وان كان يوجد لديهم قطع سلاح , وبالطبع كل هذا يأخذ وقت .
وقالت قيادة خفر السواحل ان العملية تسلسلية حيث ان بعد هذه الإجراءات يتم النزول للعمليات ويتم تبليغ القيادة عن الباخرة وملفها وان كانت توجد هناك نواقص من المستندات التي بحوزتها , ومن خلال هذا اكتشفنا بعض النواقص من ضمنها عقد التوريد مع شركة النفط , فقمنا بتوقيف الباخرة وذلك حتى لا يسمح بمرور اي نشاط تجاري يخدم الانقلابيين ويمارس وذلك عبر المناطق المحررة والمستقرة واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى تتوافق كل الإجراءات وتصبح سليمة.
وأضافت القيادة ان هذا بالطبع يوجد به محضر رسمي بين شركة النفط والميناء وخفر السواحل والتي تقرر بأنه يتم تزويدنا بالمستندات المطلوبة قبل وصول الباخرة بعشر ايام حتى يتسنى لنا استكمال إجراءاتنا ,ايضاً لابد من جدولة وصول البواخر بكميات تكفي احتياجات المحافظة نظراً لقرب شهر رمضان المبارك.
وأكدت القيادة ان شركة النفط غير ملتزمين بالمحضر ويتأخرون دايما ومع ذلك نتجاوز لمصلحة المحافظة , وخلال هذه الإجراءات بلغت القيادة العمليات بتبليغ الكونترول بالتجهز لدخول الباخرة لحين استكمال المستندات من قبل الشركة والتي تتعمد دائما بالتأخر وتواصلت القيادة بشكل شخصي مع مدير شركة النفط “شريم” وطلبت منه استكمال المستندات ,وارسال صوره منها بشكل مستعجل لكي لا يحصل اي تأخير .
وأشارت القيادة بالقول حينما تمت الإجراءات تم تبليغ الكونترول بسرعة إجراءات دخول الباخرة الى الميناء وكان في وقت الظهيرة وكابتن المينا قد بدا بالاستعداد بإخراج بعض السفن وتفريغ الرصيف لباخرة النفط.
وفي نفس الصدد كشفت قيادة خفر السواحل انها تواصلت مع إدارة شركة النفط وتم سؤالهم عما هي الاجراءات الاحترازية التي اقدمت عليها الشركة حتى تجنب المواطنين الازمات في المحروقات لا سيما وأننا على مشارف شهر رمضان الكريم حيث وان المحضر لم يغفل عن جدولة البواخر بكميات تتناسب مع احتياجات المحافظة وانه للان لم يصل اي اشعار بقدوم اي سفن نفطيه حيث يتم اشعار القيادة من قبل الوكلاء الملاحين بفترة لا تقل عن عشر ايام , مطالبةً من إدارة شركة النفط مراعاة مصلحة مواطنين المحافظة وتغليب المصلحة العامة وعمل استراتيجية تخدم الجميع والنأي عن العمل الارتجالي والعشوائي ورمي المسئولية على الاخرين واحترام كل الاتفاقيات المبرمة لما فيه مصلحة اهلنا وتجنيبهم الازمات المفتعلة من تجار الحروب.
وبحسب تحليل “المندب نيوز” تظهر لنا المؤشرات مدى تسيب إدارة شركة النفط في توفير المشتقات النفطية للمواطنين وذلك خلال قرب شهر رمضان , ومحاولة افتعال ازمة نظير الإهمال والتسيب ومحاولة توفير احتياجات المحافظة, ومن المتوقع تفاقم الازمات خلال شهر رمضان ان لم تقوم إدارة شركة النفط بعمل إجراءات وحلول سريعة خلال الأيام القليلة القادمة.
