انتصارات الساحل الغربي تخنق الميليشيا وتحمي ظهر المقاومة

190

 

ابوظبي(المندب نيوز)وكالات

بإسناد كامل من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية, حققت قوات المقاومة الوطنية والجنوبية والاتهامية انتصارات حاسمة في جبهات الساحل الغربي لاستكمال إنهاء الحصار على تعز والتقدم لتحرير مدينة وميناء الحديدة.

وفي إنجاز عسكري كبير حررت هذه القوات السلسلة الجبلية المطلة على الساحل من المضاربة في لحج إلى البرح في تعز إلى حيس في الحديدة ما يؤمن ظهر الجبهات لتواصل تقدمها تجاه ميناء ومدينة الحديدة.

إن من شأن هذه الانتصارات قطع الإمدادات عن الميليشيات الإيرانية في كافة الجبهات في شرق وجنوب وغرب تعز وخنق مجاميع الميليشيات, كما أنها تمكن قوات الشرعية من التقدم إلى الحديدة وهي مؤمنة ظهرها من أي هجمات قد تقوم بها الميليشيات, خلافا لما كان الحال عليه في المرات السابقة

وأضاف: هذه الانتصارات ستؤدي إلى خنق الميليشيات في الجبهة الغربية وستعطي للجبهة الشرقية لمدينة تعز زخما كبيرا وستدفع باتجاه إنهاء الحصار الذي تفرضه الميليشيات على المدينة عبر فتح منفذ جديد.

وقال الحكيمي إن هذه الانتصارات تحمل رسالة واضحة لميليشيا إيران مفادها استكمال الاستعدادات لمعركة تحرير ميناء الحديدة, وشدد على أن هذه الانتصارات ستؤدي إلى انتهاء المعركة في مناطق القبطية وحيفان والاعروق والاعبوس.

فتح طريق

 أن هذه الانتصارات ستؤدي إلى فتح طريق آخر لسكان مدينة تعز وغربها عبر البيرين, مرورا بالكدحة, وصولا إلى البرح ومنها إلى المخا وعبر الطريق الساحلي إلى عدن, كما أنه سيؤمن محافظة لحج بشكل كامل.

وأشار الطويل إلى أن هذه الانتصارات سوف تسهل من تحركات قوات الشرعية وستغلق كافة خطوط الإمدادات للميليشيات في الجبهات الغربية وفي شمال محافظة لحج ما سيدفع بقية عناصرها إلى الفرار.

4 مديريات

بدوره يرى الأستاذ الجامعي علي العسلي أن هذه الانتصارات من شأنها أن تعزز موقف قوات الشرعية وستدفع الميليشيات إلى الانسحاب من أربع مديريات في شرق تعز, وهذا بدوره سيخفف من الضغوط التي تتعرض لها قوات الشرعية في الجبهتين الشرقية والشمالية لمدينة تعز وستؤدي بالضرورة إلى نقل المعركة إلى محافظة إب المجاورة.

ووفق مراقبين فإن تحرير قوات الشرعية لمناطق غرب تعز والتقدم نحو ميناء الحديدة وتحرير أول مناطق مديرية التحيتا يأتي لاستكمال معركة تحرير ميناء الحديدة الذي تديره الميليشيات وحولته إلى منفذ لتهريب الأسلحة وبالذات الصواريخ الباليستية وتسخير عائدات الميناء لتمويل مقاتليها وحربها ضد اليمنيين.

وهو أمر من شأنه أن يضع كافة المنافذ البحرية بيد الشرعية بعد أن سيطرت على كافة المنافذ البرية, بما فيها منافذ علب والبقع بمحافظة صعدة المركز الرئيسي لميليشيا الحوثي الإيرانية.

LEAVE A REPLY