“الجفري” يوجه صفعة للحكومة التركية برده على بيانهم بشأن سقطرى، ويسدل الستار عن أحداث إحتلالية إرتكبوها في اليمن! (تعرف على ماقاله)

687
"الطبيعة" في سقطرى - تصوير : سمية عبدون

المكلا (المندب نيوز) خاص

 

رد رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) ، الأستاذ يحيى محمد الجفري، على بيان الحكومة التركية بشأن ما حدث في جزيرة سقطرى الجنوبية العربية , جاء هذا خلال تصريح تحصل “المندب نيوز” على نسخة منة وقال فيه:-

 

 نستغرب ماجاء في بيان الحكومة التركية حول ما حدث في جزيرة سقطرى الجنوبية وتبني إدعاءات زملائهم حزبيا في اليمن الشقيق ، كذلك دفاع هذا البيان عن ما اسماها “بالوحدة اليمنية” التي لاوجود لها على أرض الواقع والتي حولتها اعتداءات اليمن الشقيق على الجنوب العربي إلى احتلال تم دحره بمقاومة شعب الجنوب العربي الباسلة بتضحيات جسيمة. وجاء أتباع وزملاء نظام تركيا لمحاولة إعادة إحتلال سقطرى بالإرهاب الذي افشله الشعب في سقطرى بواسطة أمنه الذي درب ، الأشقاء في التحالف ، رجاله السقطريين.

 

وقال الجفري  نسأل الحكومة التركية….عندما احتلوا اليمن …هل كانت هناك دولة فيها بمسمى اليمن؟!!. وعندما اتجهوا جنوباً واحتلوا حتى مدينة دار سعد ، المحاذية لعدن النور ، هل كانت تلك المناطق تتبع دولة إسمها اليمن ام كانت سلطنات وامارات جنوبية؟!! وعدن مستعمرة بريطانية احتلها البريطانيون عندما كانت جزءاً من سلطنة لحج.

وتساءل رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)  لماذا عندما احتل الإرهابيون بعض مناطق الجنوب بعشرات أضعاف مساحة جزيرتنا سقطرى.. لماذا لم نسمع شيئا من تركيا؟!! أم أيدوهم لأنهم من تفريخ حلفائهم في اليمن الشقيق لتثبيت احتلالهم للجنوب العربي؟!

سؤال لإخواننا في الإسلام في النظام الإسلاموي التركي… هل كان بيانكم هذا سيصدر لولم يكن زملاؤكم في اليمن صانعي تلك الشوشرة؟! ولماذا لا توجهونهم ان يتحركوا في مناطقهم لتحريرها ممن طردهم منهاإذ لم يحرروا محافظة واحدة منها!! بينما لديهم الوية كثيرة كاملة التجهيز ، تركوها في حضرموت الداخل سندا للإرهاب.

 

وقال  لا نريد ان نقول انهم يُحجٍمون عن محاربة اتباع إيران في مناطقهم اليمنية مراعاة لتحالفكم مع إيران!!

 

واضاف الجفري سقطرى يا إخواننا في أنقرة لم يسبق ان كان لها انتماءٌ باليمن في التاريخ…. وانتماؤها كان طوال تاريخها لحضرموت، منذ ما قبل كليم الله موسى عليه السلام، ثم بقشن في المهرة منذ مطلع القرن التاسع عشر ومن قشن ارسلوا قوة للوقوف مع إخوانهم اهل سقطرى لتحريرها من البرتغاليين .وحتى أنتم حاولتم إحتلالها ولم تستطيعوا… وكذلك زملاءكم وأتباعكم اليوم، في اليمن الشقيق، لن يستطيعون.

 

 نأمل ان تعيد تركيا حساباتها وقراءتها للتاريخ… الجنوب العربي كله ببره وبحره وجوه وجزره لن يكون إلا لشعبه الذي دفع الثمن غاليا من اجله ويتحمل كل صنوف المعاناة في سبيل تحريره وبناء دولته الحرة المستقلة على كامل ارضه…*

وما ضاع حق وراءه شعب عظيم كشعب الجنوب العربي.

 

عدن في

26 شعبان 1439

12 مايو 2018م

LEAVE A REPLY