في ليالي شهر رمضان الفضيل وبعد العبادات الروحية والقلبية ( الصوم والتراويح وقراءة القران ..) لابد من موازنة لكافة جوانب الإنسان المسلم حتى يصبح نشيطاً متكاملاً . ولهذا يتوجه الشباب لأماكن اللعب واللهو المباح لتفريغ طاقاتهم البدنية والحركية .
حيث يمثل ملعب نادي الإتحاد الرياضي الثقافي بحورة أرضية خصبة ، ومكاناً مناسباً لجمع الشباب في مساحة واحدة ، ويتيح لهم فرصةً للتعارف والتألف والسلام والترويح النفسي ، ومرتعاً لممارسة هواياتهم ، ومتنفساً لإظهار قدراتهم ، وإبراز مواهبهم ككرة القدم مثلاً وكرة الطائرة التي يحلو جوها في ليالي رمضان الفضيل .
ولا تكاد تخلو منطقة من لعب هذه الرياضة .
إلا أن ملعب النادي بعاصمة المديرية حورة للأسف الشديد يفتقر للعناية الشاملة ، ويفتقد لإنارة تضي تلك البقعة الفسيحة .
ومن المعلوم أن إضاءة الملعب – مثل الأعوام السابقة الجميلة بجهود أبناء حورة – سيعود ثمارها بالنفع لجميع شباب حورة وضواحيها وحفظ أوقاتهم في ماهو مفيد بدلاً من تعاطي القات في الغرف المغلقة ومصاحبة السيئين .
ومن الجميل وَمِمَا يُسهِل التعاون أن الملعب تتوفر في محيطاته أعمدة إنارة لابأس بها ، ينقصها فقط كاشفات صالحة تبدد ظلمته ، وتزيل وحشته .
بشريطة أن يكون هناك لجان وشباب متطوعين يعملون على الترتيب والتنظيم وتحديد موعد الحضور والإنصراف وإغلاق الملعب ويحافظون على الهدوء بحيث يُظهر الجميع إحتراماً وقدسيةً لهذا الشهر الفضيل ولا يحدث فيه فوضى وعشوائية تحرفه عن مساره الذي حدد له .
وفي الأخير نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الفضيل .وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية.
