الإخوان المسلمين يعاودون محاولات السيطرة على عدن عبر وزارة الداخلية

234

 

عدن(المندب نيوز)خاص

بعد أن افشل التحالف العربي مخطط عسكريا كان حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن يعد لتنفيذه في عدن منذ عامين عبر تخزين كميات كبيرة من الأسلحة في مقار ومعسكرات الحماية الرئاسية وتجنيد المئات من عناصر ه مسنودين بقيادات من الجماعات الإرهابية .

وبحسب مصادر في التحالف فقد عاود الحزب المسيطر على قرارات الرئيس هادي محاولاته للسيطرة على عدن وهذه المرة عبر قرارات يصدرها وزير الداخلية أحمد الميسري وتمهد جميعها لتمكين موالين للشرعية من أقسام الشرط في العاصمة عدن وإقالة مدراء الشرط والمرافق الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن الذين تم تعيينهم من قبل مدير أمن عدن .

وسبقت الخطة حملة إعلامية منهجه تقودها أجهزة اعلام تابعة لحزب الاصلاح وأخرى ممولة من الحكومة الشرعية بعناوين تهوّل لسوء الوضع الأمني في عدن وتطالب وزير الداخلية بالتدخل .

وبحسب المصدر فقد رصد التحالف العربي بعض الأدلة التي تثبت تورط قيادات موالية للشرعية في عدد من جرائم الاغتيالات وحوادث القتل والاختطاف بعدن سبقت الحملة الإعلامية وتهدف جميعها الى إحداث الفوضى ونشر الجريمة حتى يتسنى للحكومة الشرعية المرهونة قراراتها بيد جماعة الإخوان  تنفيذ مخططها الرامي الى السيطرة على إدارة أمن عدن بعد أن فشلت في إزاحة مديرها اللواء شلال علي شائع .

وكان وزير الداخلية المهندس احمد الميسري قد دشن الخطة يوم أمس عشية وقوع جريمة اغتيال عميد كلية العلوم د \نجاة علي مقبل ” ونجلها وابنته في حي إنماء ؛ بإصدار قرار قضى بإقالة قائد شرطة المدينة الخضراء وجاء القرار مصاحبا لحملة إعلامية وتصريحات نارية من قبل محسوبين على حزب الإصلاح تضخم جميعها الحوادث الأمنية التي تقع  بعدن وتحميل تبعاتها لأمن عدن والحزام الأمني ونسب الإنجازات التي تحققها تلك الأجهزة لوزير الداخلية شخصيا على مبدأ ” شريك في الربح معفي من الخسارة “

يشار الى أن الحكومة الشرعية التي تلقت هزيمة عسكرية قاسية في عدن على يد قوات المجلس الانتقالي في ال28من شهر يناير 2018م  تسعى بكل الطرق الى إيجاد موطئ قدم لها في عدن بأي وسيلة كانت .

وبحسب مصدر في التحالف العربي فقد انفق الوزير الميسري وقيادات الشرعية في مواجهات عدن التي اندلعت في ال26من يناير من العام الحالي مليارين واربع مائة مليون ريال تحت بند مجهود حربي لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي .

LEAVE A REPLY