المكلا (المندب نيوز) خاص

دأبت خلية الإخوان المسلمين على مواصلة عملها في اليمن عن طريق صنيعها المسمى ب (التجمع اليمني للإصلاح) هدفها تفجير الأوضاع مرة أخرى في اليمن عبر أبواقها الإعلامية التي تتلقى التوجيهات ومعلومات التحركات من المخابرات القطرية التي تحاول بشتى الطرق تمزيق البلاد وإعادة الصراع والنزاع إلى المناطق المحررة فيها.

حيث كشفت معلومات أن حزب الإصلاح يحاول بث السموم والأفكار الهدامة لوضع البلاد في دوامة لا تحمد عقباها لتمزيق المشهد اليمني وذلك عبر أنصاره المهاجرين إلى تركيا والمملكة العربية السعودية.

المراقب لإعلاميي حزب الإخوان المدفوعي الأجر يلاحظ أن طرحهم الإعلامي متشابه إلى حد كبير وكأن الأيادي القطرية الخفية تحركهم كلعبة (الأراجوز) وفي نفس الوقت يظهرون بقناع الشرعية التي أصبحت اليوم مخترقة بشكل مفجع بسبب هؤلاء الذين فاحت رائحتهم النتنه وسببت في تشوه الشرعية.

مطابخ إصلاحية

مؤخرا بعد أن حاربت دول العالم والتحالف العربي الإرهاب القطري ودعمه لصناع التخريب والانفلات الأخلاقي في البلاد العربية، عمل حزب الإخوان الممثل في اليمن ب (حزب الإصلاح) على تغيير استراتيجيته ليتفادى الضربات الموجعة التي أصابته وحدت من تحركاته، حيث عملوا على ترتيب صفوفهم في تركيا عبر الوقف الخيري الذي أنشأه ( صلاح باتيس) ليدس السم في العسل ويستغل بذلك تعاطف الأتراك الذين يقدسون الأعمال الخيرية خاصة الصحابي الجليل “أويس القرني”.

مرادهم من ذلك الوقف إيجاد مشاريع تمول مشاريعهم الهدامة والمتحزبة لأفكارهم المتعصبة والمنحرفة للنهوض من جديد ودعم سيئاتهم داخل اليمن.

ناهيك عن المؤسستين الإعلاميتين “قناة بلقيس وقناة يمن شباب” لصاحبتهما( توكل كرمان )التي تتلقى بشكل مباشر الدعم والتمويل لهما من دولة قطر لبث السموم وتفرقة الصف اليمني وشق اللحمة في المناطق الجنوبية .

حيث أن هنالك مقرات أخرى ل (الآنسي ومختار الرحبي وأنيس منصور) في مدينتي القاهرة وعمّان تعمل ليل نهار عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه أفكار الناس لمهاجمة التحالف العربي وطرح مشاريعهم التي تخلق الفتن ونشر الخزعبلات الإعلامية التي تعرقل مسيرة التحرير في اليمن.

كما عكفوا على إنشاء مواقعا أخبارية مثل (هنا عدن وحضارم نت والوطن والحكمة نت والمصادر وغيرها) من أجل اهجوم على الجهود الإماراتية الإنسانية في المحافظات الجنوبية الداعمة للاستقرار، كما تعمل هذه المواقع على الطعن في إنجازات دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة المملكة العربية السعودية وهم  دون أدنى خجل وبطرق قبيحة.

مخططات

الإخوان في اليمن تجدهم على الدوام يؤيدون المسيرات التي تحاول النيل من الأمن والأمان في المنطقة ونزع الاستقرار والسكينة منها حتى يتفردوا بالحكم والسيطرة على مقاليد البلاد لجرها إلى طرق نهايتها ويلات الدمار والفساد.

كما أن هدفهم في هذه الفترة السيطرة على مقاليد الحكم والقرارات الصادرة من الحكومة في التعيينات لمفاصل الدولة ومرافقها، كل هذا يأتي بتوجيهات من دولة قطر التي تريد إعاقة جهود التحالف العربي .

دولة قطر تحاول الاختراق حيث أنهم حاولوا دخول المشهد اليمني من عدة طرق  كطريق القيادات الإخوانية وتمويلها للوسائل الإعلامية .

إذ أن دولة قطر سعت خلال الفترة الماضية ، إلى فرض سيطرتها الشاملة على منابع القرار في اليمن، واستغلال الوضع الداخلي لتنفيذ أجندة تضمن استغلال نفوذها .

وتعمل دولة قطر بالتخابر مع الإخوان في اليمن إلى تدمير الحياة العامة وإعادة تصدير الفوضى والإرهاب ، والسيطرة على القطاعات الحيوية وإنشاء المشاريع  بشرط تواجدها المباشر في اليمن.

السرطان القطري ينتشر بشكل مخيف عبر جرثومة الإخوان لتحقيق تحكمها في الأطراف السياسية وشل حركتها، لتدمير ما تبقى من الجميل في البلاد اليمنية وما قدمته قوات التحالف العربي من مساعدات إنسانية وعسكرية تعيد الحياة والأمل اللذان أرادوا نزعهما بمشاريعهم الفاشلة لكن أبناء الشعب اليمني أصحاب وعي وإدراك لتحركات ومساعي المخربين لإنجازات الوطن.

LEAVE A REPLY