الإنتقالي وماذا لو قلنا جميعا يمثلنا ؟ مقال لـ جلال السويسي

234

كلما أفترقنا وغيرنا أتجاهاتنا كلما زاد من ضياع قضيتنا الكبرى التي نسمع كثير من قادتنا مش قادتنا التي بالحواري لا لا القادة الذين كل يوم في دولة باسم القضية الجنوبية وتحت مسميات عديدة ونحن وقادة الحواري في جدال فاضي .
ماذا لو أسكتنا الجميع من معارضي القضية الجنوبية وسددنا الباب الذي تأتي منه الرياح النتنة التي تستغل تفرقنا وتضرب عصا بينا بهدف أشعال الفتنة بين مكونات وزعماء الحراك الجنوبي .
يعني نغلق ونسد ونضع حاجز بأعلاننا جميعا بأن الإنتقالي هو من يمثلنا لتحقيق هدفنا السامي فك الأرتباط وأعلان دولة اليمن الديمقراطي الجنوبي على كامل ترابها ذات الرآية المتعارف عليها دوليا وبدستورها وقوانينها وعملتها التي مازالت ماجودة على الواقع .
أنا دخلني الشك ولو أن بعض الظن شك وهو أثم ولكن حقيقة لآبد من أن تقال بإن بعض زعماء الجنوب زعماء القضية كما يحلوا لهم تسميتها قضية جنوبية ويريدوها أن تظل قضية من أجل زيادة في العمر وربح أكثر وسياحة أجمل وهتلك من سحب وسحت وأكل وتصارع في المسميات وإلأ ليش ما نوحد أراءنا ونعلنها للملاء ونجرب المجلس الإنتقالي ممثلنا وكفى مزآيدات لأن الشعب قد وصل إلى حد التشبع من الوعي ماهوش شعب السبيعنات ولا الثمانينات بل شعب 2015 عنده كل أخبار العالم بلمسة الأبهام أو السبابة .
وأخيرا أدعو الجميع من أعطاء المجلس الإنتقالي النفس الإخير من تحقيق الحلم الجنوبي الذي ظل كثير من الزعماء يتداعوا من أجل مصالح شخصية حققوها فمنهم من صار وزيرا ومنهم محافظا ومنهم قائدا لثكنة عسكرية ومنها من صار مستشارا للرئيس ومنهم سفيرا ومنهم صار لآجئا كزعيم من زعماء القضية الجنوبية .. وتركوا القضية كما هي قضية جنوبية ولهذا نريد نجرب الإنتقالي لعل وعسى يحقق لنا هدفنا بعون الله ورضاه .

LEAVE A REPLY