الحسم في معركة الحديدة يوضح مؤشر اخفاق “جبهات الإخوان” والرهان على التحرير

251
قوات التحالف
قوات التحالف

المكلا (المندب نيوز) خاص

باتت قوات الجيش الوطني على مشارف الحديدة بدعم وأسناد من التاعالف العربي , محققة بذلك انتصار على مليشيا الحوثي المدعومة من أيران .

ويعد هذه التقدم والضغط على الانقلابين في الحديدة , مؤشر إيجابي , باعتبار الحديدة أحد المنافذ الرئيسة لهم للعالم الخارجي    

وذكرت مصادر صحفية , إن هذه الانتصارات الكبيرة تأتي في وقت هام، إذ تهز ثقة الحوثيين وتضغط عليهم لتقديم التنازلات مع بدء المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث جهودًا جديدة لإحياء المسار السياسي يعلن خطوطها العريضة في السابع من يونيو/حزيران المقبل أمام مجلس الأمن الدولي.

وتُبرز هذه الانتصارات  في الساحل الغربي أهمية الدور الذي تلعبه قوات دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الجهود المتكاملة مع قوات التحالف العربي .

‎ونجحت هذه الجهود في تنسيق وتوحيد القوات اليمنية المتعددة والمناهضة للحوثيين، وإدماجها ضمن غرفة عمليات مشتركة، تجمع بين قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي يقودها العميد طارق صالح، وقوات العمالقة بقيادة أبو زرعة المحرمي وحمدي شكري، إلى جانب قوات المقاومة التهامية، بقيادة عبدالرحمن حجري.

ويرى مراقبون , أن هذه الجهود شكلت رهانًا ناجحًا من التحالف على جبهة الساحل الغربي بدل الجبهات المحسوبة على حزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان، والتي لم تقدم أي مكاسب تذكر وتحولت إلى مناطق استنزاف.

مشيدين ,بيقظة  دول التحالف العربي لهذه المسألة وتحوله ببطء للرهان على جبهة الساحل الغربي التي قادتها وساندتها قوات الإمارات، فيما تم إطلاق معركة أخرى هامة في صعدة قادتها وساندتها بفعالية كبيرة القوات السعودية، فيما تشرف المملكة على جميع الجبهات باعتبارها هي من تقود التحالف الداعم للشرعية.

LEAVE A REPLY