الحديدة (المندب نيوز) خاص
جبهة الساحل الغربي تعد من الجبهات المميزة، وتختلف عن باقي الجبهات لكونها حققت انتصارات هامة ورابحة خلال السنة ونيف الماضية، وتحولت الى جبهة استنزاف لمليشيا الحوثي، ولا تزال تحقق الانتصار تلو الإنتصار ، ولهذه النجاحات عوامل عديدة كانت السبب في تلك الانتصارات .
وفي الوقت الذي تثمر النجاحات بتحقيق انتصارات هامة، وتفقد المليشيات مناطق استراتيجية تعتبرها خط أحمر، تعمل قوى انتهازية محسوبة على الشرعية على زرع الفتن في صفوف القوات المشتركة ، إلى أنها لم تستطع من تحقيق أهدافها وانكسرت تلك المحاولات أمام تكاتف وتعاون القوات المشتركة، التي هدفها المشترك دحر مليشيات الحوثي ، وبهذا اثبتت الجبهة أنها رقم صعب، والانتصارات التي تحققها أصبحت واقع يشاهده العالم اجمع.
سر نجاح الجبهة
يرى عسكريون ومقاتلون في جبهة الساحل الغربي ان عدم وجود القوى الانتهازية على الأرض في الجبهة ، يعد سر النجاح الأول ، حيث ان تواجد تلك القوى يجسده وضع الجبهات في تعز ونهم وغيرها من الجبهات المماثلة التي ظلت راكدة ولم تحقق أي انتصار حتى الان .
كما ان الصدق والثبات على الأرض من قبل قيادتها ومقاتليها ، يعد ابرز العوامل المهمة في الانتصارات المتسارعة .
حسن التخطيط والإدارة :
ويرى مراقبون أن قيادة الجبهة وضعت خطط منذ البداية، وكانت تلك الخطط ناجحة من قبل المقاومة الجنوبية وقوات الجيش الوطني خصوصا من قبل الشهيد المرحوم اللواء أحمد سيف اليافعي ، الذي اتبع سير المعركة بعيدا عن الجبال حتى الوصول إلى مثلث البرح ومنطقة البرح ، وهي منطقة مهمه جدا، وأن كانت المقاومة والجيش اختاروا طريقة أخرى لكانت الانتصارات ما تحققت بهذا الشكل ولكن استطاعوا تحرير منطقة البرح وقطعوا الدعم على المليشيات الحوثية مما تسبب بانهيار كبير في المليشيات.
ويرجع عسكريون تلك الانتصارات إلى حسن التخطيط والتنسيق من قبل التحالف العربي وجدية المقاتلين على الأرض في الساحل الغربي ، والتي كانت أهم العوامل في النجاح والتحرير.
أطراف في الشرعية حاولت استهداف الجبهة ففشلت
يذكر إعلاميون ونشطاء جنبوبيون أنه خلال الأيام الماضية واقتراب المقاومة من الحديدة ، تعمد بعض الأطراف المحسوبة على الشرعية لاستهداف الجبهة من خلال ضخ اخبار مغلوطة لإيجاد فتنه بين القوات المشتركة التي تقاتل في الجبهة.
وعلى الرغم من انه القوات على يد قلب رجل واحد وهدفهم الراهن هي طرد المليشيات الحوثية وتحرير المناطق التي تسيطر عليها ، إلى أن تلك الأطراف تعمل لخلق الفتنة، التي يعتبرها مراقبون أنها تأتي ضمن المكايدات السياسية التي تعمد إليها عليها بعض القوى لتثيرها في جبهات القتال.
