“غيث” إماراتي يرسم الفرح على وجوه المحتاجين

265

ابوظبي(المندب نيوز)البيان

“غيث” هو اسمه, لا عدسة الكاميرا ولا أي من الجمهور يعرف ملامح وجهه, حيث اعتاد أن يعطيهما ظهره, ليمنح الناس في شهر رمضان الفضيل, من معنى اسمه نصيبا, فهو “غيث” يمطر فرحا وسعادة, من أبناء زايد الخير وعلى خطاه في دروب الخير, لكل من يقابلهم في برنامجه قلبي اطمأن الذي يعرض على قناة نور دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام, ذاك الذي يجول بلادا ويلتقي عبادا ضاقت بهم الحياة, مستغلا الفرص التي منحت له في أن يسعدهم جميعا, وأن يسعد معهم, ليبدو غيث, لاعبا محترفا في ملعب الخير, حيث يسدد أهدافه بدقه في مرمى المحتاجين, مقدما صورة مشرقة عن أبناء الإمارات, و هم الذين يحتفون في أيام رمضان, بقيم الخير التي أرساها الوالد المغفور له بإذن الله تعالى, الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان, طيب الله ثراه.

خير معين

ل “غيث” لغة جميلة, يأسر بها كل من يتابع “قلبي اطمأن” لتنثال معها رأفة المشاهدين وتسيل دموعهم, في وقت يرسم فيه الفرح على وجوه المستفيدين, فمن علاء, البواب الذي فتح أمامه أبوابا من الأمل, إلى ياسر, الصياد الذي أبحر في عالمه, منقذا إياه من أمواج الديون بعد منحه عتاد صيد جديد, ليمكنه من اصطياد رزقه بيسر, ليتحول “غيث” إلى أشبه بنور يضيء طريق ذلك الضرير “العبد لله” الذي تعود أن يقصد المساجد مع نهاية كل أسبوع, ليحصل على غلته من أهل الخير.

في “قلبي اطمأن” كان غيث خير معين لأحمد الذي رسم على وجهه فرحة لا توصف, بعد تأمين ما تحتاج إليه زوجته من علاج, وليمكنها من إنجاب طفل ينير لها ولزوجها طريق الحياة. وأيضا, ليعالج بالفرحة آلام وأمراض تقدم العمر التي أصابت العم يحيى, ذاك الذي تعدى 75 عاما, حيث عاش فيها أيام ضنك بعد هجرته من فلسطين, كذلك ليفرش بالورد طريق اللاجئة العراقية دينيز وهي الأم ليتيمين, بعد أن كفل ابنتها آية, وابنها مصطفى.

“غيث” هو اسمه, لا عدسة الكاميرا ولا أي من الجمهور يعرف ملامح وجهه, حيث اعتاد أن يعطيهما ظهره, ليمنح الناس في شهر رمضان الفضيل, من معنى اسمه نصيبا, فهو “غيث” يمطر فرحا وسعادة, من أبناء زايد الخير وعلى خطاه في دروب الخير, لكل من يقابلهم في برنامجه قلبي اطمأن الذي يعرض على قناة نور دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام, ذاك الذي يجول بلادا ويلتقي عبادا ضاقت بهم الحياة, مستغلا الفرص التي منحت له في أن يسعدهم جميعا, وأن يسعد معهم, ليبدو غيث, لاعبا محترفا في ملعب الخير, حيث يسدد أهدافه بدقه في مرمى المحتاجين, مقدما صورة مشرقة عن أبناء الإمارات, و هم الذين يحتفون في أيام رمضان, بقيم الخير التي أرساها الوالد المغفور له بإذن الله تعالى, الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان, طيب الله ثراه.

خير معين

ل “غيث” لغة جميلة, يأسر بها كل من يتابع قلبي اطمأن لتنثال معها رأفة المشاهدين وتسيل دموعهم, في وقت يرسم فيه الفرح على وجوه المستفيدين, فمن علاء, البواب الذي فتح أمامه أبوابا من الأمل, إلى ياسر, الصياد الذي أبحر في عالمه, منقذا إياه من أمواج الديون بعد منحه عتاد صيد جديد, ليمكنه من اصطياد رزقه بيسر, ليتحول “غيث” إلى أشبه بنور يضيء طريق ذلك الضرير “العبد لله” الذي تعود أن يقصد المساجد مع نهاية كل أسبوع, ليحصل على غلته من أهل الخير.

في قلبي اطمأن كان غيث خير معين لأحمد الذي رسم على وجهه فرحة لا توصف, بعد تأمين ما تحتاج إليه زوجته من علاج, وليمكنها من إنجاب طفل ينير لها ولزوجها طريق الحياة. وأيضا, ليعالج بالفرحة آلام وأمراض تقدم العمر التي أصابت العم يحيى, ذاك الذي تعدى 75 عاما, حيث عاش فيها أيام ضنك بعد هجرته من فلسطين, كذلك ليفرش بالورد طريق اللاجئة العراقية دينيز وهي الأم ليتيمين, بعد أن كفل ابنتها آية, وابنها مصطفى.

الدنيا بخير

بسم الله نبدأ سعادة جديدة جملة تلازم غيث طوال البرنامج الذي يتعاون فيه مع جمعية الشارقة الخيرية, حيث يفتتح بها حلقات برنامجه الذي يؤكد فيه أن الدنيا لا تزال بخير, وأن الناس للناس, وأن أبناء زايد ينتشرون في الأرض, ينشرون فيها سلاما ويعمرون فيها خيرا, ماضيا بضيوفه نحو الفرح الذي يأتيهم من حيث لا يحتسبون.

بائعة المناديل

“غيث” يبدو أنه لم يكتف بهز أعماق مشاهدي نور دبي, فقد امتدت هزاته نحو ساحات التواصل الاجتماعي, ليتحول إلى محور حديث أهلها الذين أثنوا بتغريداتهم على ما يقوم به من أعمال خير, وما يبعث به من رسائل للآخرين, معتبرين في الوقت نفسه, أن “غيث” يعد نموذجا مشرفا لأبناء زايد, لتظل حلقة “بائعة المناديل” المصرية, الأعلى مشاهدة على يوتيوب, حيث تعدت مشاهداتها حاجز المليون, بعد أن اعتبر كثيرون أنها واحدة من أكثر حلقات البرنامج تأثيرا في النفوس, وأن “قلبي اطمأن” يعد من أفضل البرامج التي عرضت خلال الشهر الفضيل على الإطلاق, مؤكدين أن هذه هي النوعية من البرامج التي يجب أن تعرض خلال رمضان, لما تحمله من عبر.

LEAVE A REPLY