المقاومة تحشد لخوض أولى معارك الحديدة

226

الحديدة(المندب نيوز)البيان

نجحت المقاومة اليمنية المشتركة بدعم ومشاركة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي, في توجيه مزيد من الضربات النوعية لميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي, حيث قتل عدد

من قادة الصف الأول لميليشيا الحوثي, وتم تأمين المناطق المحررة جنوب الحديدة وتحرير منطقة الطائف وقلعتها التاريخية وتتجه القوات المشتركة نحو منطقة منظر أولى ضواحي مدينة الحديدة, كما وصلت

تعزيزات ضخمة إلى محيط مدينة الحديدة استعدادا لمرحلة جديدة من معركة تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي من سيطرة الميليشيا, فيما تستمر القوات المشتركة في تطهير مزارع الحسينية, وتتقدم نحو مديرية المنصورية في الحديدة.

وأسفرت العمليات الميدانية وغارات وقصف تحالف دعم الشرعية عن مقتل عدد من قادة الميليشيا الحوثية الموالية لإيران, غداة تأمين الخط الساحلي جنوبي الحديدة.

وذكرت  أن القيادي الحوثي, العميد سلطان الغولي, قتل بمواجهات مع قوات المقاومة المشتركة في مديرية الدريهمي, مع أربعة من مرافقيه, بينما لقي القيادي الآخر عزيز مهدي السريحي مصرعه, بعد أن كان قد قدم مع تعزيزات للمتمردين إلى جبهات الساحل الغربي. وكان القيادي الحوثي حفظ الله عبد القادر الشامي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارة للتحالف على موقع للمتمردين في مزارع الجاح بمديرية بيت الفقيه.

تعزيزات ضخمة

 وصلت تعزيزات ضخمة إلى محيط مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر استعدادا لتحرير المدينة ومينائها من سيطرت ميليشيا الحوثي.

وقالت  إن تعزيزات كبيرة من ألوية العمالقة وأخرى من المقاومة الوطنية وصلت إلى مديريتي الدريهمي وحيس لإسناد القوات هناك استعدادا لتحرير مدينة الحديدة ومينائها. وحسب المصادر, فإن التعزيزات الجديدة تضم المئات من الجنود الذين تم تدريبهم بإشراف قوات التحالف العربي, وإن هذه القوة ستساند القوات التي تتقدم من منطقة الطائف إلى منطقة منظر, أولى أحياء مدينة الحديدة, فيما ستشارك أخرى في تطهير بقية مزارع منطقة الحسينية في مديرية بيت الفقيه والتقدم نحو مديرية المنصورية لقطع طرق إمدادات ميليشيا إيران عن تجمعات هذه الميليشيات في مدينيتي زبيد وبيت الفقيه.

وطبقا لهذه المصادر, فإن الميليشيا, بعد الخسائر التي تعرضت لها في منطقتي الجاح والحسينية, لجأت إلى التخفي وسط المزارع لتنفيذ هجمات بائسة على القوات المشتركة التي أعلنت منطقة الطائف وقلعتها التاريخية منطقة محررة وتتجه نحو الدخول إلى منطقة منظر أولى مناطق مدينة الحديدة.

دور الإمارات

لى ذلك, أكد العميد صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية أن العمل على تحرير مدينة وميناء الحديدة مستمر بوتيرة عالية وسيعود كامل الشريط الساحلي الغربي إلى حضن الجمهورية. وأشاد دويد, في بلاغ

عسكري بالدور الكبير للقوات المسلحة الإماراتية في التحالف العربي المساندة للقوات المشتركة في السرح الغربي خلال المعارك ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.

وقال إن القوات تؤدي دورها بشكل دقيق وفق الخطط المرسومة لها, والمقاتلون متسلحون بهمة وعزيمة وطنية عالية لإنهاء وجود الميليشيا.

شريان الإمدادات

في الأثناء, أحرز الجيش الوطني تقدما جديدا في جبهة العنين, بجبل حبشي, بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية غرب تعز.

وأكد  أن الجيش الوطني تمكن, بدعم من طيران التحالف من السيطرة على حقن وقرية الكراش وتبة جباري والسد وقرية القبع على خط الرمادة.

كما تمكن من السيطرة النارية الكاملة على الخط الرابط بين تعز – الحديدة, في منطقة الرمادة, وكذا السيطرة على نقطة مكائر, وقحفة عبل جنوب تبيشعة وقرية الدمينة وسط انهيارات في صفوف الميليشيا. وخلال المعارك الدائرة, سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين, وأسر آخرون بينهم قناص, غربي المحافظة.

اعتراض باليستي

إلى ذلك اعترضت قوات الدفاع الملكي السعودي, صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي الإيرانية من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن, العقيد الركن تركي المالكي, إن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية من مدينة صعدة باتجاه أراضي المملكة. 

وأوضح أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جيزان, وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات. وأضاف العقيد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران, يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية, في تحد واضح وصريح للقرارات الأممية, وبهدف تهديد أمن المملكة السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

اعتراف

اعترف الحوثيون بمصرع سلطان عويدين الذي عينته الميليشيا مديرا لمديرية ريدة في عمران, وهو من أبرز الشخصيات التي سهلت لها اقتحام المحافظة قبل اجتياحها للعاصمة صنعاء, كما أنه أحد المقربين من القيادي الميداني للميليشيا والمطلوب على قائمة التحالف العربي أبو علي الحاكم.

LEAVE A REPLY