بتمويل من مؤسسة الأحقاف التنموية .. ملتقى بصمة شباب النقعة بغيل باوزير يختتم العيادة الطبية الرمضانية الثانية بالمنطقة

259

غيل باوزير (المندب نيوز ) أحمد باحمادي

مع انقضاء وهج أنوار أواخر الشهر الفضيل اختتم يوم أمس الثلاثاء الموافق 13 / 6 / 2018م مشروع العيادة الطبية الرمضانية الثانية بمنطقة النقعة ـ غيل باوزير والتي نفذها ملتقى بصمة شباب النقعة التطوعي بتمويل من مؤسسة الأحقاف التنموية وبرعاية كريمة من مدير عام مديرية غيل باوزير وبالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بالمديرية واستمرت طوال الشهر الفضيل.
وفي حين لا تزال لمثل هذه المشاريع أثرها الإيجابي على المواطنين فقد بلغ عدد المستفيدين من العيادة الطبية الرمضانية الثانية ( 251 ) مائتان وواحد وخمسون مستفيداً شمل كلا الجنسين ذكوراً وإناثاً، حيث ضمّت العيادة خلال تنفيذها عدداً من التخصصات الهامة شملت العيون والأمراض الباطنية والقلب وطب الأطفال والعظام والعلاج الطبيعي، والنساء والولادة والطب العام.
في ذات السياق فإن هذه العيادة الرمضانية والتي تُنظم للمرة الثانية سنوياً على التوالي قد ألقت بظلالها النافعة على أهالي المنطقة إذ كان فيها الكشف والمعاينة مجاناً، والفحص المختبري بخصم 50%.
تجدر الإشارة بأنه تم تدشين العيادة الرمضانية في بداية شهر رمضان المبارك واستمرت طيلة الشهر الفضيل، وحضر التدشين الشيخ صالح بن عجاج مستشار محافظ حضرموت، والمهندس محمد عبد الله بن قحران المدير التنفيذي لمؤسسة الأحقاف التنموية والدكتور حسني بن فضل مدير عام مكتب الصحة والسكان بمديرية غيل باوزير وعدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، كما تخللت العيادة زيارة من قبل الأستاذ هاني عبد الله البيض مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت.
وكان الأخ عبد الله محمد بن فضل رئيس ملتقى بصمة شباب النقعة التطوعي قد أعرب في ختام العيادة الطبية الرمضانية الثانية عن شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الصافي باوزير رئيس مؤسسة الأحقاف التنموية والمهندس محمد عبد الله بن قحران المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتور حسني بن فضل مدير عام مكتب الصحة والسكان بمديرية غيل باوزير، والكادر الطبي والعاملين بالوحدة الصحية بالنقعة، وكافة الشباب والشابات الذين ساهموا بجهودهم المشكورة في إنجاح العيادة، معرباً عن تمنياته بأن يتعدّى تنفيذ المشروع في غير شهر رمضان المبارك ليشمل طيلة السنة نظراً لفائدته الكبيرة وأثره الإيجابي الملموس على شريحة واسعة من أهالي المنطقة في الجانب الصحي.

LEAVE A REPLY