قوات الشرعية لم تستخدم سوى 20% من طاقاتها

337

اليمن(المندب نيوز)البيان

كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر في تصريح خص به  أن معركة تحرير الحديدة لن تطول في ظل استسلام عشرات الحوثيين أمس وفرارهم من جبهات القتال.

مشيرا إلى أنه تم بدء المرحلة الأولى بهجوم بري وجوي سيعقبها هجوم بري كاسح للوصول إلى المدينة, مشيرا إلى أن قوات التحالف والمقاومة المشتركة لم تستعمل إلا من طاقاتها 20%, 80% وأن الباقية ستزلزل أركان الحوثيين وستجعلهم يلهثون لتقديم تنازلات.

وتحدث المحافظ عن حرص التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقوات المقاومة المشتركة على سلامة المدنيين حيث تم وضع خطط مدروسة لاقتحام المدينة دون إلحاق الضرر بالسكان وتابع قائلا: التحدي الأكبر يبقى ضمان معركة دون خسائر في أوساط السكان المدنيين وأضرار كبيرة تلحق بالبنية التحتية للمدينة .

وقد حضرنا كل الخطط لتحقيق ذلك ووجه المحافظ رسالة أخيرة للحوثيين للاستسلام كليا والخروج من المدينة ما دام أنهم فقدوا كل سبل بقائهم, حيث انهاروا مع أول قصف لمعاقلهم.

وأشار إلى أن خسارة الحوثي في ​​الحديدة باتت محسومة, حيث ألقى العشرات سلاحهم وسلموا أنفسهم, والبعض لاذوا بالفرار, بينما قلة من قياداتهم فرت هاربة مع قادة ميليشيا الحوثي ولم تصمد لدقائق مع أول طلقة للجيش باتجاه مواقعهم.

وأكد أن النصر سيكون قريبا جدا خصوصا مع انعدام كافة مقومات الصمود لدى ميليشيا إيران والبقاء فيها, بالتزامن مع امتلاك التحالف كل مقومات وعوامل النصر. وقال إن استعادة ميناء الحديدة يعد أولوية وستكون في شكل هجوم بري وبحري.

وأكد المحافظ أن الكتلة الكبيرة من القيادات التي حشدها الحوثي في ​​معركة الحديدة قد اهتزت وسيؤدي القضاء عليها وهزيمتها إلى اهتزاز قواته في الحديدة وسيطرة قوات المقاومة المشتركة على كل الأماكن.

مشيرا إلى أن الحوثي استنزف كثيرا من خزان مقاتليه بشكل يصعب تعويضه.

وأضاف أن كل تلك الترتيبات المسبقة سهلت إلحاق الهزيمة النكراء بميليشيا الحوثي التي كشفت الوقائع أن تواجدها هش, وغير مرحب به بعدما أضرت بحروبها العبثية بالوطن والمواطن اليمنى.

وتحدث المحافظ عن تفعيل خطة طوارئ إنسانية لمواكبة عمليات تحرير المحافظة من المليشيا الإنقلابية الحوثية.

و أوضح  أن الخطة التي تم إعدادها بالتنسيق بين الجهات المعنية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تتضمن العديد من الجوانب التي راعت السيناريوهات كافة التي قد تلجأ إليها المليشيات الإنقلابية خلال الأيام القادمة.

و أشار طاهر إلى أن الخطة تنطلق من أولويات ثابتة تتضمن توفير إجراءات احترازية لضمان سلامة المدنيين في الدرجة الأولى فيما وضعت الخطة مسألة تأمين الطاقة الكهربائية وضمان عدم حدوث أي خلل أو تعطيل أو تخريب .

إضافة إلى خطة متكاملة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحافظة عبر أكثر من سيناريو ووفق تطورات الأوضاع الميدانية.

وقال إن فرق العمل باشرت عمليات التواصل المباشر مع المواطنين في الحديدة لإيصال الرسائل الخاصة بكيفية التعامل مع السيناريوهات المقبلة لضمان سلامتهم .

وأضاف إن مواطني الحديدة يتأهبون للتخلص من إرهاب تلك المليشيات التي جثمت على صدورهم وسلبت مقدراتهم ودمرت البنية التحتية وأعادت المحافظة عشرات السنين إلى الوراء.

وأوضح أن مواطني الحديدة يدركون أن تخليصهم من السيطرة الحوثية سيضمن انتشال المحافظة وتمكين برامج التنمية على غرار المساعدات التي تلقتها عدن ومأرب وسقطرى وغيرها من المحافظات وبالتالي فهي فرصة لتوفير فرص العمل وإعادة مسارات التنمية في المحافظة.

LEAVE A REPLY