الهلال الأحمر الإماراتي يوقع عقد تنفيذ مشروع ربط الصرف الصحي بمدينة الشيخ خليفة السكنية في المكلا

290

المكلا  (المندب نيوز)علي الجفري  تصوير/ عبدالرحمن باحباره

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم عقدا مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت لتنفيذ مشروع ربط شبكة التصريف الصحي بمدينة الشيخ خليفة السكنية الواقعة في منطقة جول الرماية غرب مدينة المكلا والتي تم بناؤها عقب كارثة سيول ٢٠٠٨ بالشبكة الرئيسية بمديرية المكلا .

وقال محمد عبيد الشامسي رئيس فريق الهلال الأحمر الاماراتي بحضرموت – خلال مراسم توقيع العقد – ان هذه الخطوة تأتي في اطار دعم المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة حضرموت بعد استكمال كافة الترتيبات من تجهيز البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ورصف الشوارع ليتمكن المتضررون من استلام منازلهم في أقرب وقت.

وأكد ان الهيئة تسعى خلال “عام زايد” لتنفيذ مشاريع خدمية بمختلف المحافظات اليمنية ومن ضمنها محافظة حضرموت في إطار الدور الذي تقوم به الإمارات لإعادة تأهيل البنى التحتية في اليمن لمساعدة الأشقاء على تجاوز ظروفهم المعيشية الصعبة .

وقال ان الهلال الأحمر الاماراتي يسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته والعمل على توفير كافة المقومات الأساسية لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق ..مشيرا إلى أن الهيئة تبحث حاليا العديد من الدراسات والمشاريع الخاصة بالبنية التحتية والتي تعتزم صيانتها وإعادة تأهيلها مع مواصلة الدعم الإنساني لأهالي وسكان المحافظة.

وتوجه المهندس وهيب غانم مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي باليمن بالشكر والتقدير الى دولة الامارات وذراعها الانساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعمه بكافة مستلزماته الأساسية من مشاريع بنية تحتية ومبادرات انسانية وتنموية.

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الاماراتي جهودها الراعية لتقديم المساعدة الاغاثية الانسانية للأشقاء اليمنيين في حضرموت خلال عام زايد من خلال حزمة من المشاريع التنموية والخدمية آخرها توقيع اتفاقية تجهيز مركز بالفقية الثقافي وإطلاق حملة نظافة شاملة بحضرموت إلى جانب تسيير القوافل الإغاثية والإنسانية والطبية الى مختلف مدن ومديريات ساحل ووادي محافظة حضرموت.

LEAVE A REPLY