أركان المنطقة الثانية ” عويضان ” يدشن العمل في تشكيل لجان مجتمعية في مديريتي الشحر وغيل باوزير

282

إبراهيم البكري (المندب نيوز) الشحر

دشن قائد أركان المنطقة العسكرية الثانية عويضان سالم عويضان العمل في تشكيل اللجان المجتمعية في مديريتي الشحر وغيل باوزير في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الأحد 8 / 7 / 2018 م في ديوان مديرية الشحر بحضور المهندس عوض بن هامل المدير العام لمديرية المكلا والمهندس أمين سعيد بارزيق المدير العام لمديرية الشحر ونائبه الأستاذ مصبح العبد البحسني والدكتور عدنان محمد حمران مدير عام مديرية غيل باوزير والعقيد عوض الحيقي أركان لواء الاحقاف والعقيد عبد الله بايعشوت مشرف عام اللجان المجتمعية بالمكلا والأستاذ رشدي باضاوي رئيس اللجنة المجتمعية بالمكلا .

وفي الاجتماع  أكد أركان المنطقة العسكرية الثانية عويضان سالم عويضان إن اللجان المجتمعية هي اللبنة الأساسية في تعاون المواطنين مع السلطة المحلية والجهات العسكرية  ، إلى جانب رفع اللجان المجتمعية لهموم المواطنين ومعاناتهم للسلطة والوقوف على مطالبهم والقضايا التي يعانونها وحل مشاكلهم .

 مضيفا إلى  دور اللجان في المراقبة الحساسة داخل الحي من قبل المواطنين واللجنة ومعرفة  كل الأشخاص والأسر الذين يرتدون المنطقة ويسكنون فيها سواء كانوا من حضرموت أو خارجها إلى جانب أهمية هذه اللجان في عد وحصر الأسر في كل أحيا المديرية .

كما أعطى الأستاذ رشدي باضاوي رئيس اللجنة المجتمعية بالمكلا صورة واضحة عن تجربة اللجان المجتمعية في مديرية المكلا ودورها في خدمة المواطنين وتذليل كل أوجه الصعاب التي يعانيها المواطن ؛ من خلال حل اللجنة للمشاكل الاجتماعية داخل الاحيا ، إلى جانب توزيع وتنظيم عمل اللجان ومهام كل عضو داخل الحي من خلال التقسيمات التي تتكون منها اللجان وهو رئيس للحي ونائبه مشرف إداري ومالي والمسئول الأمني والمسئول الاجتماعي ومشرف وحدات ومسئول الأنشطة العام ، حيث يتم اختيارهم من قبل المواطنين بانتخابات تشرف عليها لجنة تحضيرية بشكل دوري يتم قبل ذلك تقسيم المدينة إلى أحيا سكنية يتكون كل حي من عدة وحدات وتتكون الوحدات من عدة مربعات سكنية .

كما أشاد المهندس عوض بن هامل بتجربة اللجان المجتمعية في مديرية المكلا من خلال تخفيف الأعباء على السلطة المحلية وحل المشاكل الاجتماعية التي تحدث داخل الأحياء إلى جانب رفع مشاكل وهموم المواطنين إلى السلطة عبر رؤساء هذه اللجان المجتمعية .

LEAVE A REPLY