سوريا (المندب  نيوز) وكالات

 

قتل 23 شخصا في حلب، الأحد، في تبادل للهجمات بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر عدة .

 

وارتفع عدد قتلى الغارات الجوية السورية والروسية، والقصف المدفعي على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلى 13 جميعهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، فيما أصيب عشرات آخرون معظمهم في حالات خطرة .

 

وقالت مصادر ميدانية إن قصفا متجددا طال كل من أحياء الصاخور والشعار وأرض الحمرا، شرقي حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة .

 

وحذرت هيئة الطبابة الشرعية في حلب من كارثة إنسانية قد تحل بالمدينة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع نفاد الأكفان اللازمة لدفن القتلى .

 

وقال رئيس الهيئة في تصريح صحفي ، إن موظفي الهيئة يستخدمون أغطية ملونة – رغم قلتها وعدم توفرها – لستر جثث القتلى نتيجة قلة الأكفان، مع استمرار القصف والحصار على المدينة .

 

ومن جهة أخرى، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن 7 أطفال على الأقل قتلوا بقذائف أطلقها مسلحو المعارضة، على الأحياء الغربية من حلب، التي تسيطر عليها القوات الحكومية .

 

وأعلن التلفزيون الرسمي مقتل 10 أشخاص، وإصابة العشرات في القصف الذي استهدف حي الفرقان غربي حلب .

وبعد توقف لمدة شهر تبدو حملة القصف المتجددة كمؤشر على تصميم القوات الحكومية على استعادة الأحياء الشرقية الخارجة عن سيطرتها منذ 2012، وأعلن المرصد عن مقتل 103 مدنيين على الأقل في القصف منذ الثلاثاء .

 

 

LEAVE A REPLY