افتتاح قاعتي كلية النفط والمعادن بشبوة بحضور ممثل الهلال الاحمر الاماراتي سلطان النعيمي وقيادات محلية

305

شبوة (المندب نيوز) خاص

افتتح ممثل هيئة الهلال الاحمر الاماراتي في محافظة شبوة سلطان النعيمي بمعية وكيل اول محافظة شبوة محمد صالح بن عديو قاعتين دراسيتين لكلية النفط والمعادن بعاصمة محافظة شبوة عتق .

وخلال حفل الافتتاح الذي اقيم قبل ظهر اليوم ، القى ممثل هيئة الهلال الاحمر الاماراتي سلطان النعيمي كلمة عبر عن سعادته بحضور افتتاح هذا المشروع ومشاركة ابناء شبوة هذه الفرحة ، مشيرا الى ان دولة الامارات العربية المتحدة ممثلا في سفيرها الانساني الهلال الاحمر الاماراتي لن تالوا جهدا في دعم مشاريع التنمية في هذه المحافظة .

كما القى وكيل اول المحافظة محمد صالح بن عديو كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي على هذا المشروع الذي جاء لمساعدة وتشجيع طلاب كلية النفط والمعادن على مواصلة دراستهم بعد ان عانوا خلال الاعوام الثلاثة الماضية من نقص حاد في القاعات الدراسية وذلك بسبب ما دمرته المليشيا الحوثية الانقلابية بتحويل كلية النفط لىثكنة عسكرية اثناء احتلالها للكلية عام2015م .

وتطلع الوكيل بن عديو الى ان تواصل هيئة الهلال الاحمر الاماراتي مشاريعها التنموية في محافظة شبوة التي تفتقر للكثير من مشاريع التنمية .

من ناحيته عبر عميد كلية النفط والمعادن بمحافظة شبوة الدكتور محمد المطهري عن خالص الشكر والتقدير نيابة عن منتسبي الكلية من اساتذة وطلاب ، لدولة الامارات العربية المتحدة ممثلا في هيئة الهلال الاحمر الاماراتي على دعم الكلية بهذا المشروع الحيوي الهام الذي سيخدم العملية التعليمية في الكلية ، مضيفا ان افتتاح القاعتين الدراسيتين يأتي في ظل اهتمام دولة الامارات بالتعليم الجامعي في اليمن .

هذا وقد طاف ممثل هيئة الهلال الاحمر الاماراتي سلطان النعيمي والوكيل بن عديو، وعميد كلية النفط ، وبقية الحضور بالقاعتين الدراسيتين التي تتسع ل 400 طالب ، حيث اطلعوا على التجهيزات الراقية والمتقدمة في القاعتين ، واعربوا عن ارتياحهم بمحتويات القاعتين من انظمة التكييف والاضاءة والاثاث.

حضر افتتاح قاعتي كلية النفط وكيل محافظة شبوة المساعد سالم محسن البابكري ، ومدير عام مكتب التربية محمد لملس، والمدير الميداني للهلال الاحمر الاماراتي بشبوة مبارك حمامه باراس ، ونائب مدير الامن بالمحافظة العقيد احمد الاحول ، ومدير مستشفى عتق د. رامي لملس..

LEAVE A REPLY