الرياض(المندب نيوز)ارم
قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات، إن مشكلة الناشطة السعودية سمر بدوي “عائلية” مع أهلها نتيجة خلافات مع والدها.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” اليوم “سمر بدوي ناشطة في حقوق الإنسان. تحمل الشهادة الابتدائية. مشكلتها اسرية خلاف مع والدها والمحاكم المختصة هي جهة اختصاص لأغير..هكذا وجدت مدون عنها العم جوجل.
وأضاف متسائلا: انا متأكد لو طلب من سمر بدوي ان تعرف حقوق الأنسان ما عرفتها خلافها انها رافعه دعوى على والدها كيف حولها الغرب الى سياسة , واصفا ذلك بأنه سياسة بطيخ .
واستغرب خلفان من تطرق البعض للحديث عن خرق في حقوق الإنسان خلال قضية سمر بدوي قائلا: في القانون طالما قضية اي انسان في القضاء. فحقوق التقاضي وهي جزء هام في حقوق الانسان متاحة لجميع الأطراف الشاكي والمدعى عليه وهذا ما حدث لسمر بدوي ان القضاء السعودي سمح لها برفع الدعوى على والدها يبقى اين الخرق الذي يتكلم البعض عنه.
واستنكر خلفان محاولة بعض السياسيين الغربيين الظهور من خلال قضايا حقوق الإنسان بقوله مشكلة البعض من السياسيين الغربيين يريد يقول للعالم شوفوني انا مدافع عن حقوق الانسان حتى الذي لا حق له في دعواه.
وطالب المسؤول الإماراتي من يتدخلون في مثل هذه القضايا بتركها للجهة التي تختص بها موضحا: اترك قضية سمر ووالدها وهي قضية عائلية لعدالة القضاء السعودي.
وتابع خلفان في تناوله لقضية سمر بدوي: المنظمات الحقوقية المحترمة عندما تعرف ان قضية اي انسان في القضاء تتراجع عن الدفاع عنه.
لسبب بسيط جدا.
لا سلطان على القضاء. والا تصبح الامور فوضى.
القاضي لا يحكم ببراءة او ادانة الا عن قناعة. هذه القناعة القضائية هي فوق كل اعتبار .
وانتقد التدخل الغربي في القضية قائلا:العجيب ان بعض الغربيين مهما تطورنا كمجتمعات وحدثنا وحسنا في امور افضل حتى مما لديهم نبقى نحن الجهلة وهم اللي فاهمين كل حاجة والعربي غجري.
وانتقد التدخل الغربي في القضية قائلا: العجيب ان بعض الغربيين مهما تطورنا كمجتمعات وحدثنا وحسنا في امور افضل حتى مما لديهم نبقى نحن الجهلة وهم اللي فاهمين كل حاجة والعربي غجري.
واشتعلت أزمة دبلوماسية بين السعودية وكندا بعدما طالبت وزيرة الخارجية الكندية السعودية بالإفراج عن سمر بدوي وانضمت السفارة الكندية في السعودية لموقف وزارة الخارجية ونشرت عبر حسابها في موقع “تويتر” تغريدة في السياق ذاته.
واعتبرت السعودية الموقف الكندي تدخلا في شؤون المملكة وردت عليه بطرد السفير الكندي لدى المملكة ووقف الابتعاث إليها وكذلك وقف العلاج فيها بالتزامن مع إعلان الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها وحجوزاتها إلى تورنتو الكندية.
