بقلم : علي منصور أحمد
بقلم : علي منصور أحمد

مجرد سماع أسمه ضمن القرارات الرئاسية التي اصدرها فخامة الرئيس هادي ليلة أمس الذي أعلن فيها عن تعيين المدعو (الضراب) الشهير في حضرموت بالضراط .. في منصب أركان حرب المنطقة العسكرية بحضرموت.. عم الشارع الجنوبي والحضرمي تحديدا استياء وغضب شعبي عارم .. لم يسبق له مثيل .. وفاق ما يعم الشارع الجنوبي من استياء بسبب تردي الاوضاع ما بعد تحرير الجنوب.

 

لا ادري كيف وقع الرئيس في هذا الفخ الذي وضعه في مواجهة لا يحسد عليها مع الشارع الحضرمي تحديدا .. وما مصلحته في ذلك؟!

هل نسي سيادة الرئيس أن الحضارم بعد مقتل الشهيد سعد بن حبريش ورفاقه في الحادث الدموي الغادر .. وبعد أكثر من عام من الوساطات قبل شيوخ حضرموت أن يحكموا فيه الرئيس هادي .. وكان أسم المدعو (الضراط) من بين وابرز المتهمين في مقتل بن حبريش ورفاقه الذين لم تجف دمائهم بعد.

 

وكان ابرز واهم شرط لمشائخ ووجهاء وقبائل وابناء حضرموت أقالة (الظراط) من قيادة أدارة أمن الشركات النفطية واخراجه من حضرموت وأن يحل محله قائد أمني من أبناء حضرموت وأستجاب الرئيس هادي لطلبهم وشرطهم هذا وقد تم ذلك بالفعل .

 

قد لا اعتقد أن الرئيس هادي نسي ذلك .. فمن اوقعوا الرئيس هادي في هذا القرار (الفخ) قد وضعوه في مواجهة وحالة استعداء مع أبناء حضرموت واستفزاز للشارع الحضرمي لا يحسد عليه !

 

أفلجني الليلة أعلامي ماهر وناشط سياسي بارز وأحد الاصدقاء الحضارم في رد فعله على هذا القرار قائلا:-

هل سيقبل أبناء أبين بتعيين المدعو (محمد الصوملي) بقرار كهذا في أبين؟!

وهل سيقبل أبناء الضالع بتعين المجرم (ضبعان) بقرار كهذا في الضالع؟!

وهل ستقبلون يا أبناء عدن والجنوب بتعيين السفاح “السقاف” بقرار كهذا في عدن ؟!

 

فكيف لنا أن نقبل بفاسد وسفاح (ظراط ) في حضرموت كهذا الارهابي؟!

أفلجني وأفحمني فعلا .. فالضرطة كانت كبيرة يا هادي!

LEAVE A REPLY