ثقافة المسامير ثقافة دخيلة على المجتمع الحضرمي مقال لـ بدر العجيلي

278
الكاتب :بدر العجيلي
الكاتب :بدر العجيلي

لا تجد مرفق خدمي او عمل جماعي إلا وتنتشر فيه ثقافة (دق المسامير المصدرية) وهي ثقافة مفلسة تعبر عن القصور والنقص والافلاس الاخلاقي، ويجيدها الكثير في زرع الفتن والكيد بقصد الانتقام من زميل يعمل معه بغية خلق له مشاكل مع مديره وقائده

تجد الدافع سوء تفاهم او خطاء طفيف لا يستوجب حجم هذا الكيد والبغض والانتقام .

الحقد هي صفة ذميمة وعلى مر التاريخ خلصت البشرية إنه آخر مراحل الفشل وأنه اسلوب الضعفاء والمرضى عافاني الله واياكم من كل شر .

لقد ابتلينا فيما ابتلانا الله في زمنا من بلاوي تفشت فيه العيوب وتصدعت الشخصية الحضرمية

ومرضت بفعل عوامل واسباب منهجه ومدروسة ويرجح الكثير إن سياسة النظام فيما مضى كانت تعمل على ان ايكون الفقر هو السائد وإذا ساد الفقر في مجتمع انتشر فيه الرذيلة وغابت القيم وهزمت المبادئ وتباعدت القلوب وتفرق الناس وزادت الشحناء بينهم 

كان يراد من هذا العمل المنهج والمتعمد تفريق شمل الحضارم وتشتيت وحدتهم وتفريق جمعهم وقد برع في ذلك وهاهي تركة ذلك العمل نعاني منها اليوم اين ما يممنا وجوهنا في مجتمعنا الحضرمي .

لماذا تجعل من اخيك عدو لك تعمل بكل ما اوتيت من قوة تحت شعار يا اما انا او هو .

خاتمة :

حافظو على اواصر المحبة بينكم وعمقوا عرى التسامح واغرسوا روح الاخاء والود تجنون ثماره رحمة ونما ..لا غنى لنا عن بعضنا وكلا يكمل الاخر وقديما قالت العرب( قوما تفرقوا ذلوا)

LEAVE A REPLY