وادي الذئاب وادي الفيصل البتار مقال لـ بدر العجيلي

307
الكاتب :بدر العجيلي
الكاتب :بدر العجيلي

في ربوة خلف”المكلا ”  يقع وادي الذئاب .. حاضنه ومحطة لصهر الرجال وصناعة الأبطال …قصة من النجاح والكفاح و الانتصارات و مسيرة عاطرة من تاريخ حضرموت المعاصر تحكي عن مفصل من مفاصل بعث روح حضرموت وعودتها إلى المستقبل بعد سبات طويل يشبه الممات في ما مضى .

وادي الذئاب معسكر تحدق به الجبال والتلال من كل حدب وصوب وتشمخ فيه ميادين الشرف والعزة …

تخرجت منه ثلاث دفعات من المقاومة بعد التحرير في الرابع والعشرين من إبريل .

ابتنى فيه كادر حضرموت العسكري الشاب (ضباط حضرموت ) المظلومية التي عوضت فيها حضرموت في كادرها العسكري الذي صفي بالاغتيالات إبان حكم القاعدةانطلقت منه دفعات النخبة الشبوانية نحو النصر والنجاح .

أعتبر الكثير إن عملية الفيصل هي أكبر نصر يدون في سجل النخبة الحضرمية وإنها مرحلة اثبتت تطور قوات النخبة الحضرمية تطور غير عادي في فترة زمنية قياسية وإنه اكبر نصر بعد ابريل الغالي .

الجبال السود ..تأمين لقوات المنطقة العسكرية الثانية … عملية ذاع صيتها وأدخلت قوات النخبة الحضرمية مرحلة التأمين الحصين والرصين.،  إعداد واستعداد وتاهيل كان وادي الذئاب محطة من محطات انتصاراتها

قصص ومحطات ومواقف من النجاح يرويها وادي الذئاب  .

الاسبوع الماضي تتخرج الدفعة الأولى للأمن والشرطة  .. طموح حضرمي يعانق الواقع .

اليوم أصبح الوادي يسمى وادي الفيصل – حسبما اطلق عليه المحافظ القائد البحسني-   تكريما واحتراما وتقديرا للضابط الإماراتي فيصل الكعبي الذي كان حاضرا وداعما وبانيا للانتصارات والتي تعتبر بصمة في تاريخ حضرموت الحديث و صفحة ناصعة في حرب النخبة الحضرمية مع القاعدة 

تحية لوادي الذئاب وادي الفيصل البتار

LEAVE A REPLY