الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء 14 أغسطس 2018 مـ

217

المكلا (المندب نيوز) رصّد

اهتمت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء 14 أغسطس 2018 مـ بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

 

تحت عنوان ( الإمارات تعيد تأهيل عيادات مستشفى الجمهورية في عدن ) كتبت ” صحيفة البيان الامارتية

أن وزير الصحة في الحكومة الشرعية اليمنية الدكتور ناصر باعوم، ومدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، شهدوا وضع حجر الأساس لتأهيل مبنى العيادات الخارجية وتطوير الساحة الأمامية للمدخل الرئيس بمستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، وذلك بدعم إماراتي وضمن مشاريع عام زايد 2018 وبرعاية وزارة الصحة اليمنية.

وأكد وزير الصحة اليمني، خلال مراسم وضع حجر الأساس، أن دولة الإمارات سباقة في مساعدة الشعب اليمني، ليس خلال هذه الفترة فحسب، بل من قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية، متوجهاً بالشكر إلى الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل للمرافق الصحية بمختلف المحافظات اليمنية، وأهمها الساحل الغربي.

من ناحيته، قال سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن: «إن ما يتم تقديمه اليوم للأشقاء في اليمن هو ما يتطلب علينا تجاه إخوتنا في اليمن.. ونتطلع لمزيد من التعاون لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن والمناطق المجاورة».

بدوره، أوضح نائب مدير هيئة مستشفى الجمهورية، الدكتور طارق مزيدة، أن المستشفى تعرض للتدمير من قبل ميليشيا الحوثي الذين نهبوا معداته ليخرج عن الخدمة لأول مرة منذ إنشائه عام 1956، وبفضل دعم دولة الإمارات تم ترميم وتأهيل المستشفى على مراحل، فاستعاد عافيته وأصبح يستقبل الحالات المرضية بأعداد كبيرة.

وفي سياق اخر عن زيارة هادي لجمهورية مصر العربية عنونة ” البيان

( الرئيس المصري: نرفض تحوّل اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية ) وقالت ” البيان الامارتية ” أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد ، أن أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى ليس لأمن مصر فحسب، بل وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وشدد السيسي، خلال المؤتمر المشترك، الذي جمعه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إثر لقائهما بالقاهرة، على رفض مصر القاطع أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول الشقيقة، إضافة إلى حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب.

وتابعت الصحيفة أن الرئيس المصري ، التزام بدعم واستقرار ووحدة اليمن، والدعم المتواصل للحكومة اليمنية الشرعية تحت قيادة الرئيس هادي، من أجل التغلب على التحديات الراهنة والتصدي لمن يريد العبث بمقدرات الشعب اليمني.

وأشار إلى أن التزام مصر نابع من ثوابت سياستها الخارجية، وما تنطوي عليه العلاقات التاريخية من متانة وخصوصية، تشهد لها عقود ممتدة من التعاون المشترك بين البلدين.

وقال الرئيس المصري «نثق بقدرة اليمن وشعبه العظيم على استحضار موروثه الحضاري وتراثه التاريخي والثقافي من أجل النهوض من عثرته والانتقال باليمن إلى مستقبل مستقر وآمن دون الالتفاف إلى أصحاب المصالح الضيقة، الذين يسعون لجر اليمن بعيداً عن الإرادة والهوية العربية».

كما رحب السيسي بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات المتفق عليها دولياً وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، إضافة لمخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

فيما عنونة ” صحيفة عكاظ السعودية ” بـ ( محافظ صعدة لـ «عكاظ»: الأمم المتحدة تتواطأ مع الحوثي ) حيث كتبت أن محافظ صعدة هادي طرشان، اتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي ورفض حماية الأطفال. وفند طرشان في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس، أكاذيب الحوثيين بشأن حادثة قصف «باص» أطفال في مديرية ضحيان (الخميس) الماضي، وقال إن اعتراف الميليشيات بمقتل قائد معسكر التجنيد والتدريب على صلاح زيد فايع يدحض أكاذيبها ومحاولاتها توظيف الحادثة لأهداف إعلامية وسياسية، مع أن جميع القتلى كانوا في مهمة تدريبية. وطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بوقف انحيازاتها التي تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف: نتمنى من المنظمات التابعة للأمم المتحدة أن تعيد النظر في مواقفها البعيدة كل البعد عن أرض الواقع خصوصاً أن غالبية ميليشيات الحوثي من الأطفال المجندين بالقوة من أبناء صعدة، وتابع طرشان «هؤلاء الأطفال يقتلون في الجبهات وجميعهم دون سن الـ12 ومع هذا لم نسمع أي موقف للمنظمات الدولية».

ولفتت “عكاظ ” على قول المحافظ إلى أن أي طفل يقتل في ضربة جوية فإن الحوثي هو المسؤول الأول والسبب كونه يتخذ من الأطفال والمدنيين دروعا بشرية، متهما الانقلابين بتعمد إطلاق الصواريخ الباليستية من وسط القرى والأحياء السكنية. وأكد أن التحالف العربي والشرعية لا يؤيدون الأخطاء ولا يتعمدون قتل المدنيين بل إن مهمتهم الرئيسية تتمثل في إنقاذ المدنيين، محملا الميليشيات مسؤولية قتل المدنيين.

من جانبها ” صحيفة الشرق الاوسط أونلاين “عنونة ( بن دغر: «عاصفة الحزم» رد حاسم على الانقلاب والتدخل الإيراني السافر) وقالت «الشرق الأوسط أونلاين» أن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، أكد خلال مؤتمر مجلس التعاون حول مرتكزات الحل السياسي، اليوم (الاثنين)، أن «عاصفة الحزم كانت الرد الحاسم على الانقلاب والتدخل الإيراني السافر، وأنقذت اليمن من مصير مؤلم».

وأشار ، إلى أنّ «المبادرة الخليجية ركّزت على أنّ الحلّ يجب أن يُبنى على وحدة اليمن»، وأضاف أن «الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً شكّل تهديداً لليمن وأشقائه»، مضيفاً: «لا يمكن القبول بالانقلاب في اليمن على أنه أمر واقع… سننتصر في هذه المواجهة التاريخية على الميليشيات والتدخلات الإيرانية». وتابع بن دغر: «ندعم الجهود الأممية وسنواصل جهودنا للقضاء على الانقلاب».

كما علقت ” الشرق الاوسط ” بعنوان أخر ( اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي تجاه جازان )

قالت الشرق أن الدفاع الجوي السعودي أعترض يوم (السبت)، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه جازان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأنه «في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة عمران باتجاه أراضي المملكة».

وأوضح العقيد المالكي أن «الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات».

وقالت الصحيفة أن المتحدث الرسمي وصف هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني».

LEAVE A REPLY