تريم (المندب نيوز) خاص 

 

استمرارا للنزولات الميدانية التي يقوم بها الاخ/ مراد رمضان صبيح مدير عام الاوقاف والارشاد بحضرموت الوادي والصحراء للوقوف المباشر على بعض النزاعات المتراكمة من سنين وحسمها من خلال المعاينة المباشرة عبر ارض الواقع حيث توجه صباح يوم الاربعاء 23 نوفمبر الى مدينة تريم وكانت بداية الزيارة الى مكتب الاوقاف بتريم والاطلاع على سير العمل فيه ومدى انتظام العاملين بمهامهم واداء واجباتهم، ومن ثم توجه المدير العام وبرفقته كل من: مدير مكتب الاوقاف بتريم الاخ/ عبدالله الصامتي والاخوة القانونين/ محمد باعديل ومحمد سلوم ومهندس المكتب الاخ/ منذر بن شملان ومدير دائرة الاعيان الاخ/ علي هاشم بن طالب توجه الجميع إلى جبانة تريم وهو المصلى الذي تتم فيه الصلاة على الجنائز وكذا صلاة العيدين والذي يجمع اهل تريم على الحاجة القصوى والماسة لتوسعته وصيانته وترميمه نظرا لكثافة الاعداد السكانية بتريم وكذا اكتظاظه بالمصلين في امثال صلاة الجنائز والعيدين حيث يمتلئ بالمصلين ويمتد بقية المصلون في ساحاته الخارجية في ازدحام يكاد يتكرر بشكل أسبوعي الأمر الذي نادى به الكثيرون في عمل دراسة لتوسعته من الناحية الشمالية الشرقية حيث يوجد حيط زراعي (جرب) تابع للجبانه وكذا محلين عبارة عن ورش سيارات وبها عقود لامد طويل الامر الذي يسعى مكتب الاوقاف مع الوجهاء والاعيان في وضع حلول لذلك لما له من مصلحة عامة يجمع عليها الكل وتتطلبها حاجة هذه التوسعة .

وقد حضر هذا اللقاء بعض من الوجهاء في مقدمتهم العم سعيد بكير وكذا المعلم عبيد يعمر وآخرون .

وقد خرج المدير العام والوفد بأهمية التعجيل في ترميم الجبانه خصوصا جدرانه الخارجية وكذا تبديل رصف الضاحية الداخلية باحجار ورصف بارد بأسرع وقت وكذا عمل ست حمامات في الجهة النجدية في محل الجوابي الاربع القديمة والاحتفاظ بالاربع الجوابي المتبقية نظرا لان استخدامها ما زال مستمر . كما تم الاتفاق في ان تشمل التوسعة جرب الجبانة الواقع في الجهة الشمالية (النجدية) حيث لا توجد اي اشكالية كون الجرب تابع للجبانة وتحت نظر مكتب الاوقاف ويعمل به ايضا حمامات ودورات مياه في منتهاه اقصى التوسعة شمالا. . على ان تعقبها التوسعة الكبرى في حال تم التوصل لحلول مع المنتفعين بالعقود في الورشتين الملاصقة آملين فيهم تقدير المصلحة العامة على ان يلتزم مكتب الاوقاف بالتعويض العادل والمنطقي دون ايحاف او اطماع؛ خصوصا وأن هذه القضية – كما يذكر اهل المنطقة والوجهاء- سبق وان تم فتحها وصرفت للمنتفعين تعويضات دون ان يتحقق الهدف على أرض الواقع لاسباب وصفت بالغامضة الامر الذي وقف عليه مدير عام الاوقاف وطالب بأهمية إيضاحه وذلك من خلال الجلوس مع الجهات المعنية والسلطة يوم الثلاثاء القادم بمشيئة الله .

بعد ذلك توجه الوفد الى بعض اماكن النزاعات في اماكن متفرقة بمدينة تريم وضواحيها وتم الجلوس مع المتنازعين في تلك القضايا وعددها خمس قضايا ووضعت لمعظمها الحلول العادلة والودية برضا الاطراف، وبعض القضايا الاخرى طلب أربابها مهلة في التشاور والرد حول هذه الحلول، ما لم فإن مكتب الاوقاف بالوادي سوف يرفعها الى المحكمة ليقول القضاء كلمته العادلة فيها. وبه تطوى سنين من النزاع الدائر ويتم الانتفاع سوى للوقف وتعزيز ايراداته او من أصحاب العقود والمستاجرين وتتحرك بذلك عجلة التنمية بدلا من هذا الحرمان الحاصل لاراضي الوقف .

ويأتي هذا النزول عقب يوم واحد من نزول مماثل لمدير عام الاوقاف والوفد المرافق له الى مدينة سيئون للاطلاع المباشر على مثل هذه الاشكالات والشكاوي التي ترفع اليه لاتخاذ الحلول المناسبة تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار وتحقيقا لمصلحة الوقف وما فيه الخير والنفع.

الجدير ذكره انه تعقد بمكتب الاوقاف والارشاد بالوادي والصحراء جلسة نصف شهرية صباح الاربعاء بحضور المدير العام والاقسام المعنية وغالبا ما يكون حاضرا فيها قسم الشؤون القانونية وقسم الاعيان وقسم المشاريع والاستثمار ومدراء مكاتب الفروع عند الحاجة وهذه الجلسة شبيهة بالمحكمة الصغرى للنظر في القضايا التي تقدم للمكتب والشكاوي ويتم فيها تداول الرأي ووضع الحلول المناسبة وترفع بعد ذلك لمقدم الشكوى او جهة النزاع مشفوعة بايضاحات ومحاضر وبهذا يتم تدارك الامور من جميع النواحي سعيا في حسم النزاعات العالقة دون اطالة أمدها والله الموفق والمعين.

LEAVE A REPLY