خروقات للمعاهدة بعدم اطلاق الرصاص الحي قد تزهق ارواحاً بريئة في حبيل جبر مقال : رامي محمد الردفاني

320

عندما تحل لعنة التباطئ من الأمن أولاً ومن الأهالي والمشائخ والعقال ثانياً،لما بحدث من أطلاق الرصاص العشوائي في القرئ والمراكز التي يحدث فيها الأعراس هناك تعم الفوضئ وتعم معها العبثية والعشوائية في ارجاء المديرية بكل عزلها ، للأسف ذهبت إبجديات الأخلاق من بعض القلوب المريضة مرض العظمة والغرور ، ربما رصاصتك قد تزهق روحاً بريئة تحلم بغداً مشرق ويوماً جميلاً قد يتبدد ويتبخر برصاصتك التي رميتها بكل عبثية وتروح فيها ضحية أنسان اوصلت اليه بعد رجوعها من الهواء.
ولكن للأسف خاب ظن جميع الأهالي في مديرية حبيل جبر لما يحصل في بعض الاعرأس من خروقات للمعاهدة التي تظمنت بعدم أطلاق الاعيرة النارية من الرصاص الحي في الهواء ولكن التمادي والتفاخر قد أخذ نصيبة من بعض اصحاب الفكر الوحشي والمتطرف والعبثي فشبعوا غرائزهم بمظاهرهم القبيحة برشق الرصاص في عرسهم ، نصيحة لكم عودوا افكاركم وروحكم على الشيئ الجميل والهادف والبناء لما فيه من منظر حضاري يغتدي بك الأجيال القادمة.
الأمن كأن بشرى خير في بداية الأمر وكان حازم مع مطلقي الرصاص العشوائي في الهواء ، بس للأسف بدأ يفقد هيبته بسبب تقاعسه في اداء مهامه المؤكله اليه .
يا مدير الأمن في مديرية حبيل جبر نناشدكم بروح الأنسانية اعيدوا لنا بسمتنا وأمننا وطمئنينتنا في منازلنا وعلى سطح منازلنا بوقت نومنا ،وفي أسواقنا واماكن اعمالنا وفي مراعي اغنامنا وبجانب منازلنا ، هل تعلموا إن رصاهم العبثية سببة لنا هلعاً وخوفاً وازهاقاً في ارواحنا.

LEAVE A REPLY