مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن بالعيادات المتنقلة نستطيع توفير الرعاية الصحية إلى المحرومين من سكان القرى والأرياف

368

الحديدة ( المندب نيوز ) متابعات

تحدث مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن “سعيد الكعبي” لقناة الغد المشرق حول هدف وأهمية وفائدة تدشين الهلال الأحمر الإماراتي العيادة المتنقلة في الحديدة .

وقال “الكعبي” أن فكرة عمل عيادات متنقلة كان نتيجة عملية المسح والدراسة الميدانية للمنطقة ، حيث وجدنا أن الحوثي استخدم مؤسسات ومراكز الرعاية الصحية مواقع وثكنات وأدى ذلك إلى توقف خدماتها ، وبعضها تعرضت إلى تدمير إضافة إلى ندرتها في القرى ،وحاجة المواطنين الكبيرة للرعاية الصحية ولجأنا إلى عمل عيادات متنقلة بهدف توفير رعاية صحية أولية لسكان القرى والأرياف المحرومين من الحصول على الرعاية .

وأوضح “الكعبي” أن العيادة المتنقلة تحوي سيارة مجهزة بالمعدات والمستلزمات اللازمة ، إضافة إلى طاقم طبي مزوّد بمعدات وأجهزة لفحص الضغط والسكر وغيرها من الأمراض وتساهم العيادة بتوفير الرعاية الصحية الأولية لمن يصعب الوصول إليهم ويفتقرون لأبسط الخدمات الصحية والطبية.

وأشار ، أن المستفيدون من العيادة المتنقلة في اليوم الأول بين 150 إلى 200 واليوم الثاني 120 وهذه أرقام كبيرة ومؤشرات تبين مدى حاجة الناس للرعاية الصحية ونوه ، أن العيادة تشمل وتستهدف عدد من القرى والتي يصل تعداد سكان القرية تقريبا إلى 300 نسمه ، وليس جميعهم مرضى لكن هناك من يحتاج للرعاية الصحية والوصول إليهم يوفر عنهم الجهد والعناء والسفر مسافات طويلة من أجل تلقي رعاية صحية أولية ومن هنا ايضا تأتي أهمية العيادة المتنقلة .

وأشار “الكعبي” أنها واجهتهم صعوبة في إيجاد طاقم طبي لتلك القرى والمناطق كونها مازالت بحدود الصراع والتهديد موجود وبعد بحث وجهد تمكنوا من الحصول على طبيب عام وفريق من الممرضين ،وحاليا يمضي سير العيادة المتنقلة بشكل طبيعي وكما هو مخطط ، وبالنسبة للحالات المرضية التي يصعب التعامل معها وعلاجها يتم نقلها وتحويلها إلى المراكز والمستشفيات في الخوخة والمخا .

يشار أن دعم قطاع الخدمات والرعاية الصحية يأتي ضمن أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن وذلك لإعادة الحياة إلى طبيعتها انطلاقا من أهمية ومكانة الرعاية الصحية للإنسان. وتعددت محاور وأوجه الدعم ومنها إنشاء وإعادة إعمار البنية التحتية والذي يشمل تأهيل وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت وتعرضت للايقاف والإغلاق وتمكينها من العودة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة إلى جانب توفير الخدمات اللوجستية الأخرى من سيارات إسعاف ومولدات كهرباء وخدمات المياه والصرف الصحي ومن ثم تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية ومدها بالأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى ، عمل عيادات متنقلة طبية وتنفيذ حملات توعوية لرفع الوعي الصحي والتثقيف ومواجهة تفشي الأوبئة .إضافة إلى تعاقد مع كوادر طبية وممرضين للإسهام في تعزيز خدمة الرعاية الصحية ، وحاز الساحل الغربي ومديريات ومناطق الحديدة نصيب من الإهتمام ودعم قطاع الرعاية الصحية ومازال مستمر العمل بهدف الوصول الى واقع صحي يلبي احتياج السكان ويمكنهم من الحصول وتلقي العلاج والرعاية الصحية بسهولة ويسر في المدينة وصولا إلى القرى والأرياف .

LEAVE A REPLY