الوزير البكري والمنشأة الرياضية بأبين مقال لـ نبيل ماطر

443

شهدت محافظة أبين رافدة المنتخبات الوطنية بلاعبين “برازيل” اليمن حربا شرسة في العام 2011م بين الجيش الوطني وانصار الشريعة واحرقت و دمرت  كل شيء بما في ذلك المنشأة الرياضية بأبين ( ملعب خليجي عشرين – ملعب ساحة الشهداء- ملعب بن سلمان بخنفر – ملعب البلدية بزنجبار – ملعب عرفان بلودر ومقرات الاندية ، والصالة الرياضية المغلقة ونهبت جميع المستلزمات الرياضية وكل ما يخص او يمس الرياضيين ، وتحتضن رياضة أبين 23 نادي يمارسون جميع الرياضات بالرغم من التدمير الكبير والمنهج وبرغم من عدم توفر المنشأة الرياضية لم تستطيع وزارة السياحة والرياضة بقيادة الوزير المغترب ان تعيد ترميم المنشأة الرياضية بالرغم من المبالغ التي تخرج باسم الضرائب من عاصمة المحافظة زنجبار ، ومصنع الوحدة للإسمنت والذي يقوم مكتب الضرائب بإيصالها اول بأول لصندوق النشء  عبر حسابه في البنك المركزي بعدن، ولكن للأسف تصرف كدعم وكحوافز وسفريات وتنقلات للحاشية وتدعم بطولات حواري بملايين.

ابناء أبين كانوا يضنون في قيادة الوزارة خير لكن الوزارة تكيل بمكيالين محافظات تشهد نزولات وترميم ومعدات واثاث وغيرها بينما أبين كل الوعود التي وعدت بها وزارة البكري لازالت حبيسة الادراج لم يتم السفر بها إلى سعادة الوزير  بمصر او السعودية او الامارات كي يقوم باعتمادها وتوقيعها ويبدأ العمل بجدية في المنشأة الرياضية وخاصة ملعب ساحة الشهداء الذي يحتضن 23 نادي من مختلف مديريات المحافظة المترامية الاطراف بعكس المحافظات المجاورة التي يمتلك  كل نادي ملعب معشب فيها ومعظم ملاعبها لم تتضرر وفوق ذلك تحظى بالاهتمام بينما ملعب واحد لأبين لا تستطيع الوزارة اصلاحه ، هل ابناء أبين ابناء البطة السوداء ؟ ، والصالة الرياضية المدمرة التي يسكنها الغربان التي احتضنت بطولة كأس رئيس الجمهورية حيث كانت المباريات مستمرة واصوات الغربان تنعق من كل مكان وهي مرقعة بمادة الجبس على ارضيتها بدلا من الترتان وهي مخزقة من كل الجوانب وتشرفت الصالة المخربة بزيارة وفد الوزارة طبعا لتسليم كأس الرئيس لكرة الطائرة بقيادة الدكتور / عزام خليفة وكيل وزارة الشباب والرياضة والاستاذ / شكري حسين الأمين العام المساعد لجائزة رئيس الجمهورية للشباب والاستاذ / فرحان المنتصر مدير إدارة الإعلام بوزارة الشباب وشاهدوا بشاعة منظر للصالة المخربة ومن حب ابناء أبين للأنشطة الرياضية ما رسو اللعب فيها وكان الكل يتساءل قيادة الوزارة موجودة لماذا لا يتم إعادة ترميمها ، وبين الدكتور  عزام خليفة بانه سيبلق سعادة الوزير المغترب في الخارج عن الصالة ورياضة أبين التي في الاصل لا يعيرها اي اهتمام.

ايعقل ان محافظة بمختلف مديرياتها وبكثرة عدد انديتها لا يتوفر بها ملعب واحد لممارسة النشاط الرياضي فيه اذآ ماذا قدمت الوزارة المعنية لشباب المحافظة غير النسيان والوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع يكفي تظليل لم تقدموا غير الوهم لشباب.

لابد من إنها تصلك اخبار من المرجفين والمطبلين بان شباب أبين ينقلون تحياتهم لمعاليك فالتعلم ياسيادة السفير البكري ان الشباب يسخطون على عمل وزارتك المناطق الذي فاحت رائحته النتنة  في ارجاء اليمن وتبين ان العمل فيها عمل للسفريات والسياحة والامتيازات الشخصية التي يستفيد منها المقربون فقط اما أبين ليس لها مكان في مذكرتك.

سينتظر شباب أبين حتى يتم الإعلان عن تشكيلة جديدة بحلة بيضاء تحتوي كل محافظات الجمهورية بوزير يتواجد في كرسي مكتبه داخل وزارته يزور الملاعب ومقرات الاندية بأبين المخربة ويستشعر الظلم الذي حل برياضة ولاعبيها فيبادر فورا بإصلاح المنشأة الرياضية بدون تردد.

وستظل أبين تنتظر هذا اليوم بفارق الصبر حتى تعود المنشأة بحلة جديدة تخدم ابناء محافظة أبين .

LEAVE A REPLY