نقابة المهن الطبية تلتحق بإضرابات نقابات التعليم وتعلن برنامجها التصعيدي وسط فشل الشرعية عن تحمل مسؤولياتها

324

عدن (المندب نيوز)  خاص

اعلنت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن برنامجها التصعيدي وصولا للاضراب الكامل عن العمل. ملتحقه بذلك بما اتخذته نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين من اضراب مستمر منذ اسبوعين.

وقال بيان صادر عن نقابة المهن الطبية والصحية انها تدعو جميع العاملين في قطاع الخدمات الصحية الاستعداد التام لتنفيذ الاضراب التدريجي والمفتوح في جميع المرافق الصحية ابتداء من 1 اكتوبر وحتى اشعار اخر.

واكد البيان ان عمال قطاع الخدمات الصحية يستحقون تنفيذ كل طلباتهم بحكم عملهم الانساني وتعرضهم للامراض وعدوى من جراء تعاملهم مع مختلف المرضى .

وحدد بيان نقابة المهن الطبية والصحية مطالب النقابة بالاتي:

1-  زيادة الرواتب والاجور 100%.

2-  العمل على استيعاب وتوظيف جميع المتعاقدين والمتطوعين في جميع المرافق الصحية وبشكل عاجل.

3-  تطبيق ما اتفق عليه مسبقاً لضرورة العلاج المجاني للعاملين واقاربهم من الدرجة الاولى.

وأهاب بيان النقابة بجميع العاملين الاستجابة لقرارات نقابة المهن الطبية التي اتخدذتها قياداة النقابة في اجتماع عقدته صباح الثلاثاء 18 /9/2018م وهي كالاتي:

1-  البدء برفع الشارات الحمراء اعتبارا من 1 اكتوبر 2018 لمدة 3 ايام.

2-  بعدها يبدأ الاعتصام المفتوح لمدة ساعة من التاسعة حتى العاشرة صباحاً .

3-  بعدها يبدأ الاضراب المفتوح.

4-  يستثنى من الاضراب – الاقسام الاتية ( اقسام الحوادث والطوارئ والانهاش والعمليات المستعجلة وانقاذ حياة المرضى من المواطنين وحملات التطعيم ).

وكان نقابة المعلمين والتربويين قد نفذ اضرابا مفتوحا لا يزال مستمراً منذ 1 سبتمبر حيث توقفت المدارس عن العمل مع مرور اسبوعين من موعد العام الدراسي وسط تجاهل حكومة احمد بن دغر لتوقف العملية التعليمية واظهار غير مبالاة وكأن تلك الحكومة وجدت فقط لاستلام مرتبات بالدولار لاعضاء الحكومة وموظفي الوزارات والموظفين في بقية المرافق يموتون واسرهم جوعاً.

تأتي دعوات النقابات للأضراب في الوقت الذي تواصل الشرعية وحكومة احمد بن دغر صرف مرتبات بالدولار للمسؤولين والمقربين من الحكومة يعاني موظفي المرافق الحكومية الهامة مثل التعليم والصحة والمياه وغيرها من القطاعات بسبب نقص مرتباتهم والتي اصبحت لا تكفي لشراء احتياجات الشهر الخاصة باسرهم.

LEAVE A REPLY