مؤتمر حضرموت الجامع ينعي عضو رئاسته الداعية الاسلامي الشيخ “عبدالرحمن باعباد”

280

المكلا(المندب نيوز) خاص

نعي مؤتمر حضرموت الجامع إلى أبناء حضرموت في الداخل والمهجر عضو رئاسته الداعية الإسلامي المنصب الشيخ “عبدالرحمن بن عبدالله باعباد” الذي وافته المنية أمس “الجمعة” في سلطنة عُمان إثر حادث مروري مؤسف وهو في طريقه إلى مدينة صلالة .

وتقدمت رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع بالتعازي والمواساة لأولاد وأسرة ومحبي الفقيد معبرة عن عميق الحزن لرحيل أحد القيادات المخلصة , والشخصيات البارزة التي أسهمت في تأسيس المؤتمر .

وأشار بيان النعي إلى أن رحيل الداعية الاسلامي باعباد يعد خسارة فادحة على حضرموت الوطن عمومًا مشيدًا بمناقب الفقيد الذي يعد واحدًا من رجال حضرموت الأفذاذ الذين يشار إليهم بالبنان , مصلحًا اجتماعيًا  , وداعية خير , وصاحب أيادي بيضاء في مجال العمل الانساني والخيري ومساعدة الفقراء ورعاية الايتام والمحتاجين , كما أنه واحدًا من الهامات الحضرمية التي عملت بإخلاص وصدق في خدمة مجتمعها , محبًا لأهله والناس جميعًا , وتربطه بالجميع علاقات أخاء وود وتعاون ومحبة واحترام , والسعي في فعل الخير والصلاح والعطاء , ولم الشمل وتوحيد الكلمة , فقد كان قريبًا من جميع المكونات والقوى المجتمعية على اختلاف توجهاتهم , ومن مختلف شرائح المجتمع متواضعًا  , كريمًا , ناصحًا , صادحًا بقول الحق , وناصرًا لقضايا الناس ومدافعًا عنها .

فيما يلي بيان النعي :

بسم الله الرحمن الرحيم

ينعي مؤتمر حضرموت الجامع إلى أبناء حضرموت في الداخل والمهجر , وكافة أبناء الوطن عضو رئاسة الهيئة العليا للمؤتمر الداعية الإسلامي المنصب الشيخ “عبدالرحمن بن عبدالله باعباد” الذي وافته المنية أمس “الجمعة” في سلطنة عُمان إثر حادث مروري مؤسف وهو في طريقه إلى مدينة صلالة .

وإذ تتقدم رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع بالتعازي والمواساة لأولاد وأسرة ومحبي الفقيد , فإنها تعبر عن عميق الحزن لرحيل أحد القيادات المخلصة , والشخصيات البارزة التي أسهمت في تأسيس المؤتمر , إذ أن رحيله في هذا الظرف الصعب الذي تمر به حضرموت والبلاد عامة خسارة فادحة , نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه في الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا وأن يلهمنا وأهله ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان ..

لقد كان الراحل الكبير المنصب الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باعباد واحدًا من رجال حضرموت الأفذاذ الذين يشار إليهم بالبنان , مصلحًا اجتماعيًا  , وداعية خير , وصاحب أيادي بيضاء في مجال العمل الانساني والخيري ومساعدة الفقراء ورعاية الايتام والمحتاجين.

كما أنه واحدًا من الهامات الحضرمية التي عملت بإخلاص وصدق في خدمة مجتمعها , محبًا لأهله والناس جميعًا , وتربطه بالجميع علاقات أخاء وود وتعاون ومحبة واحترام , والسعي في فعل الخير والصلاح والعطاء , ولم الشمل وتوحيد الكلمة , فقد كان قريبًا من جميع المكونات والقوى المجتمعية على اختلاف توجهاتهم , ومن مختلف شرائح المجتمع متواضعًا  , كريمًا , ناصحًا , صادحًا بقول الحق , وناصرًا لقضايا الناس ومدافعًا عنها .

وعزاؤنا في فقيدنا الراحل أنه كرس حياته في الدعوة والاحسان , ونشر العلم والتعاليم السمحة والفضيلة والرحمة , ولم يتوانى لحظة في خدمة المجتمع وتحقيق الوئام والسلام ..

أن مؤتمر حضرموت الجامع يتقدم في هذا المصاب الأليم بأحر التعازي وخالص المواساة لأهل الفقيد الراحل وآل باعباد جميعًا ولكافة طلابه ومحبيه ولأبناء حضرموت عامة سائلًا الله عز وجل أن يلهمنا جميًعا الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ومغفرته ويتقبله في الصالحين , وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

LEAVE A REPLY