خسائر كبيرة للحوثي في الساحل الغربي

293

اليمن(المندب نيوز)البيان

قي 54 حوثياً مصرعهم، بينما تم أسر 13 آخرين بينهم قيادي في الميليشيا، في عملية عسكرية للمقاومة اليمنية بالساحل الغربي شنتها المقاومة اليمنية المشتركة بمشاركة وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في وقت تشهد محافظة صعدة معقل زعيم الحوثيين معارك ضارية بين الأجنحة المتصارعة على السلطة، أودت بحياة العشرات من مساندي الطرفين.

وكانت قوات المقاومة اليمنية المشتركة قد شنت هجوما عسكريا على مواقع وتجمعات للحوثيين بعد رصد دقيق لها بمنطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه، ومناطق تواجدها بمديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة.

وتتلقى ميليشيا الحوثي الإيرانية ضربات قوية وهزائم ميدانية بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور.

 شنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة هجوما عسكريا على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بعد رصد دقيق لها بمنطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه التي تشهد محاولات تسلل يائسة للميليشيا ومناطق تواجدها بمديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة في عملية عسكرية نوعية ومباغتة أسفرت عن دحر عناصرها وهروب عدد كبير منهم تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم، وذلك بمشاركة وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

نجاح

وتمكنت قوات المقاومة اليمنية، كل في قطاع مسؤوليته في جبهة الساحل الغربي لليمن، من تنفيذ عملية عسكرية مباغتة أسفرت عن مصرع 54 حوثياً وأسر 13 آخرين من بينهم قيادي ميداني يدعى محمد علي صالح غالب وسط حالة من الارتباك في صفوف مسلحي ميليشيا الحوثي.

ونجحت قوات المقاومة اليمنية في تدمير تحصينات الميليشيا في منطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه والتقدم شرقا صوب منطقة الحسينية بمحافظة الحديدة، وذلك خلال تصديها لعملية تسلل حوثية فاشلة حاولت الميليشيا من خلالها رفع معنويات عناصرها المهزومة في جبهات القتال في ظل التقدم السريع لقوات المقاومة اليمنية.

استهداف

كما استهدفت قوات ألوية العمالقة مواقع الميليشيا في مديريتي التحيتا وحيس بالساحل الغربي لليمن وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، إضافة إلى السيطرة على مواقع عسكرية كانت بقبضتها شرق مديرية حيس، ومصادرة عدد من الأسلحة التي كانت تستخدمها في استهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم بالمديرية نفسها، وذلك ضمن خطة عسكرية متكاملة لدحر عناصر الميليشيا التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية، وتتمترس داخل المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة، الأمر الذي من شأنه زيادة معاناة المواطنين اليمنيين جراء الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي.

وقال أحمد غيلان، ركن توجيه قوات المقاومة الوطنية اليمنية: إن المقاومة تمكنت من تمشيط عدد من المزارع من جيوب وأوكار للحوثيين وتطهيرها، وعثرت أثناء ذلك على أسلحة وذخائر تركتها الميليشيا بعد فرارها من مواقعها، وذلك خلال عمليات نوعية راعت في تكتيكها العسكري الحفاظ على أرواح المدنيين.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تلقت ضربات قوية وهزائم ميدانية بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور، ما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود والثبات في ساحات القتال.

وأشار غيلان إلى أن ميليشيا الحوثي تواصل محاولاتها اليائسة لقطع طريق الإمداد من جهة منطقة الجاح جنوب شرق مدينة الحديدة وتقوم بعمليات تسلل، غير أن قوات المقاومة المشتركة تقف لها بالمرصاد، وأفشلت جميع محاولاتها ودحرت عناصرها بعد حصارهم.

موجة تصدع

في غضون ذلك تعيش ميليشيا الحوثي موجة تصدع جديدة، بعد اندلاع مواجهات داخلية أسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً بينهم في معقلهم الرئيسي بمحافظة صعدة، شمالي اليمن.

 إن مواجهات عنيفة تدور في مديرية مجز بصعدة، بين مسلحين قبليين يتبعون محمد عبد العظيم الحوثي وميليشيا تابعة لعبد الملك الحوثي. وأشارت المصادر إلى أن المواجهات بدأت بالتوسع إلى خارج مديرية مجز، بعد تداعي عناصر قبلية لنصرة محمد عبد العظيم الحوثي.

وأكدت المصادر أن الوساطات القبلية كافة فشلت في احتواء المواجهات الدامية بمديرية مجز، والتي كان زعيم الانقلاب أوفدها لتهدئة الموقف، ووفقا للمصادر أسفرت المعارك التي تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة عن مقتل 31 مسلحا من الجانبين وعشرات الجرحى.

وأفادت مصادر قبلية أن محمد عبد العظيم الحوثي استنجد بأنصاره في محافظتي حجة وذمار لمساندته في المواجهة، وحسب المصادر فإن ميليشيا عبد الملك الحوثي فجرت عدداً من منازل خصومهم، حيث أصدر محمد عبد العظيم بياناً دعا فيه جميع أتباعه وأنصاره للتدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة آل حميدان، مما وصفه بالعدوان الغادر والغاشم الجبان من قبل من وصفهم بـ المجرمين اللصوص السلاليين.

إضاءة

تقول مصادر يمنية إن رجل الدين محمد عبد العظيم الحوثي يعارض الميليشيا الحوثية منذ تزعم عبد الملك الحوثي لها في 2004، وتعرض جراء ذلك للتنكيل من قبل الميليشيا التي قامت بتفجير منزله وطرده من مسقط رأسه في مديرية ضحيان بصعدة. واتهم محمد عبد العظيم الحوثي، في حوارات صحفية، قبل سنوات، الميليشيا الحوثية بالهيمنة على الحكم.

LEAVE A REPLY