“عبدون ” يحضر فقرات من الطابور الطلابي لمدرسة أبي ذر الغفاري للفترة المسائية بمنطقة فوة بمديرية المكلا

222

المكلا(المندب نيوز )خاص

في إطار الاهتمام الكبير لمجمل العملية التربوية والتعليمية بعموم مدارس ومجمعات ورياض أطفال مديريات حضرموت الساحل أطلع وكيل وزارة التربية والتعليم – مدير مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ جمال سالم عبدون على سير الدراسة بمدرسة أبي ذر الغفاري للفترة المسائية بمنطقة فوة بمديرية مدينة المكلا مشيداً خلال حضوره لفقرات الطابور ظهر يوم أمس الخميس بما شاهده من انضباط وتفاعل وتنوع لهذه الفقرات التي قدّمها تلاميذ المدرسة معلنين عن بدء يوم دراسي جديد يحمل لهم الأمل والمعرفة والسلوك القويم، مؤكداً أن هذه المدرسة قد شهدت العديد من التدخلات لتحسين البيئة المدرسية وتنويع مصادر التعلّم من مختبر علمي ووسائل إيضاح بما يتلاءم وطبيعة المراحل الدراسية التي تستوعبها الصفوف الدراسية صباحاً ومساءً مبدياً اعجابه الشديد بمستوى الأداء الذي ظهر به التلاميذ وهم يقدمون فقرات الطابور في ظهيرة الخميس والتفاعل الشديد من قبل زملائهم التلاميذ الواقفين في صفوف منتظمة بمتابعة تربوية من قبل الإدارة المدرسية والمعلمين، وأشار وكيل الوزارة مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة إلى أن هذه الأجواء جاءت ثماراً للدعم المتواصل والمساندة المستمرة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالراعي الأول للتربية والتعليم اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت – قائد المنطقة العسكرية الثانية وثمرة طيبة من ثمار الجهد الكبير الذي تبذله قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات والإدارات المدرسية والمعلمون والمعلمات المخلصون لرسالة التربية والتعليم النبيلة والحريصون على استقرارها واستمرارها حتى في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها محافظات الوطن كافة.  
وفي ختام الزيارة التفقدية التي رافقه فيها الأستاذ عبود عوض بن عبود الشيخ مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية التقى الوكيل عبدون بإدارة المدرسة وحثّهم على الاستمرار في هذا النشاط وبهذه الروح الجماعية والتكاتف الدائم لتطوير الأداء وتحسينه داخل قاعات الدرس وتفعيل الأنشطة اللاصفية لتحفيز التلاميذ واكتسابهم للمهارات وصقل مواهبهم الإبداعية موجهاً بتوفير بعض الاحتياجات والمستلزمات المدرسية لتلاميذ مدرسة أبي ذر الغفاري بمنطقة فوة بمديرية مدينة المكلا.   

من /الاعلام التربوي

 

LEAVE A REPLY