ملف خاص: هكذا تسعى “القاعدة” المُصطنعة من “الإصلاح” لتفجير الأوضاع الأمنية في حضرموت (أدلة)

311

المكلا (المندب نيوز) خاص

يوماً بعد يوم، تثبت الأدلة والاعترافات تورط حزب الإصلاح “الإخوان المسلمين” في إنشاء تنظيم القاعدة “الإرهابي” لتنفيذ مخططاتهم وعملياته في حضرموت.

جماعة الإصلاح “الإخوان” تتستر عن اعمالها باسم التنظيم، وباتت تستنكر الحملات التي ضدها لتبرئة اعمالها الارهابية في معقلها وادي حضرموت امتداداً الى الساحل.

مساعي:

“وادي حضرموت” فيما كانت تسمى بمدينة الأمن والسلام والأمان، ومدينة الثقافة ومنبع العلم والدين، ومنطلقاً في نشر الدعوات الإسلامية، تحوّلت تلك المدن الهادئة الى منطقة فوضاء يكتنفها الإنفلات الأمني ويحتضنها التشققات التي نتجت عن منظمات إرهابية ومتعاونون فيها، بتمويلٍ من قطر بأذرع ايادي “الاخوان” المتواجدة هناك.

فضح محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني, جماعة الإصلاح “الاخوان المسلمين” بتواطؤهم بالقاعدة , حيث كشف ان معقل التنظيم وقياداتهم في مدينة القطن بوادي حضرموت , وحين تنفيذ أي عملية في ساحل حضرموت فإنها تنطلق من وادي حضرموت مدينة القطن.

واعلن “البحسني” ان من بين قيادات تنظيم القاعدة تم الكشف عنهم في عملية وادي المسيني , نجل القيادي الإصلاح صلاح باتيس ويدعى “مسلم صلاح باتيس” .

يأتي ادلة المحافظ البحسني عن وجود نجل القيادي صلاح , عقب عام من اعلان القيادي صلاح باتيس عن اختفاء ابنه , بينما هو تم كشفه عقب سنه بين صفوف قيادات تنظيم القاعدة , مما يثبت دفع قيادات الإصلاح أبنائهم ضمن تنظيم القاعدة المصطنع من قبلهم .

وينشر “المندب نيوز” معلومات عن قائد الخلية الإرهابية والذي كشف عنه القائد البحسني.

الاسم: مسلم صلاح بن مسلم باتيس.

العمر 17 سنة.

هو ابن القيادي في حزب الاصلاح بحضرموت “صلاح باتيس”

وعضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وإعلان الرياض.

اختفى مسلم صلاح بن مسلم باتيس عن الأنظار في يوم الجمعة 2017/6/7م.

استياء:

عبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن استياؤهم الكبير من جماعة حزب الإصلاح، التي تسعى لزعزعة امن واستقرار المنطقة من لحظة انشاء تنظيم القاعدة والى الدفع بأبنائهم كقيادات للتنظيم .

وقال الناشطون ان حزب الإصلاح يجب ان يحاكم , فبعد ادلة المحافظ ضد نجل القيادي صلاح باتيس , فيجب محاكمة قيادات الإصلاح واحالتها للتحقيق , كونها خطوة استباقية لاستقرار الامن في وادي حضرموت.

LEAVE A REPLY