هل اقتنعت السعـودية بضرورة أنصاف الجنوب ؟!

317
علم المملكة العربية السعودية
علم المملكة العربية السعودية

المكلا (المندب نيوز) متابعات

تشارك القوى الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ضمن عمليات التحالف العربي ضد المد الإيراني الصفوي ومحاربة الإرهاب.

وقدمت ولا زالت تقدم المقاومة الجنوبية متمثلة بألوية العمالقة الجنوبية في عمليات الساحل الغربي , الحديدة التضحيات الجسمية والثمن الباهض والانتصارات الساحقة لعمليات التحالف العربي العسكرية .

ولا يزال الجنوب وابناء شعبة الرجال الاوفياء للتحالف العربي في الحرب لأنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية اليمنية .

الا ان المملكة العربية السعودية انفردت بها قوى شمالية تكن العداء الجنوب واهله فحجبت الرؤية عن المملكة مما مكن الإخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل الدولة وبعاد الجنوبيين منها الا ان قضية خاشقجي الاخيرة واصطفاف قوى الشمال بجانب قطر لابتزاز السعودية قد ازاح الغطاء عن ذوي القرار بارض الحرمين ومعرفة حلفائهم الحقيقيون.

وتصدر مساء الامس شريط الاخبار بقناة الحدث الكشف عن التقارب الإخواني الحوثي برعاية قطرية إيرانية وبشكل علني .

تأتي هذه الخطوة بعدما تأكدت المملكة العربية السعودية من خيوط التقارب بين الحوثي والاخوان بعد الحملة التي شنوها اثناء قضية خاشقجي والذي وصفها مراقبون بان عاصفة حزم جديدة لانتشال وباء الإخوان المسلمين من اليمن وقصقصة اجنحتها من الشرعية .

وبعد اربع سنوات من المناشدات الجنوبية لآرض الحرمين من خطورة الإخوان المسلمين على المشروع العريي وخصوصا في الجنوب والذي يعانب شعبه طيلة ٤ اعوام من تحرير المحافظات المحررة يعاني الامرين حيث أثبتت الشرعية اليمنية فشلها الذريع بإدارة الدولة في المحافظات الجنوبية المحررة، وتعمدت على إثارة الفساد الممنهج وإثارة الفوضى وتغذية الفتن واختلاق أزمات مالية واقتصادية واختلاس الإموال وسرقتها ، وكل ذلك وفق خطة الشرعية بقيادة البلاد والعباد إلى قعر الهاوية.

كشفت مصادر سياسية مطلعة لتحديث بان المملكة بصدد شن حملة تطهير من جماعة الإخوان المسلمين خصوصا جناح قطر وتركيا التي سعت على المستوى الداخل النيل من الجنوب وايقاف أنصاراته بالساحل الغربي بجلب الإرهاب ودعمه لكسر إرادة الجنوبين.

وبدعم من التحالف العربي وتحديدا دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الدعم اللامحدود، استطاعت قوى الجنوب من التصدي للإرهاب ومحاربته ودحر عناصرة من الجنوب.

ومع هذا التحرك الداخلي المكثف لمم تتوانى الجماعة عن التحريض ضد المملكة حيث أثبتت قوى الإخوان المسلمين بما يدعى “حزب الإصلاح” خذلان التحالف العربي وخيانته والوقوف مع التحالفات الاخوانية القطرية التركية الإيرانية ، حيث عجزت اجنحت الاخوان العسكرية في مأرب من تحقيق أي تقدم أو إحراز نصر يذكر لعمليات التحالف العربي العسكرية.

وبعد أن اثبت القوي على الأرض وقوفه مع التحالف العربي، وخذلان شرعية الفنادق للتحالف العربي وخيانة اطراف الشرعية الاخوان المسلمين اصبح من الضروري ومن الواجب للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الوفاء مع يبادلهم الوفاء ، بأنصاف الجنوب وقضيته وشعبه.

LEAVE A REPLY