المكلا (المندب نيوز ) حسين الجعدني
الجريمة الكبرى ان يصبح بأسم البحوث والتطوير التربوي نقطة استثمار لنهب الاموال من وزارة التربية والتعليم وعقد دورات في افخم القاعات وطرح هياكل شكلية وديكور فارغ المحتوى العلمي والتربوي .
وحتى الدورات التي تقيمها بشراكة مع منظمات يتم اختيار المشاركين في كل الدورات والمحافل نفس الاشخاص والتي لا يبحثون عن تطوير المستوى و اكتساب مهارات جديدة وانما هدفهم الوحيد هو المال المدفوع .
اسف كل الاسف من يتظاهرون بأسم العلم والقيم والمبادئ تجدهم اكثر الناس مدافعين عن الفساد والمسؤولين الفاسدين واصبحوا عبيد المال ومن يدفع لهم .
وصفهم ينطبق عليهم قول الشافعي :
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ **-عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ***- إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم***- ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل.
هكذا هم فإن لهم مائة لون مثل الحرباء تجدهم اكثر الحرص على حياة الدنيا واكثر دفاع عن الفساد والفاسدين فالطيور على أشكالها تقع.
ولكي اكشف لكم الاقنعة تأكدوا ان من يدافع عليهم او ينتقد منشوري هو اما واحد من أذناب الفاسدين أو بوق مدفوع الأجر و احد المطبلين .
ارحمونا هذه المراكز من اسمها للبحوث والتطوير التربوي ومع كل النفقات والمبالغ المصروفة نجد أنهم لا بحوث ولا تطوير تربوي الى متى تحطموا التعليم ، هل لكم مخطط من تجهيل أجيال المستقبل هل تريدوا تجعلوا عدن والوطن أرض خصبة للتطرف؟.
تأكدوا هناك شرفاء لكم بالمرصاد
