منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات تدشن برنامج ” رائدات مجتمعيات من أجل أبين”

605

أبين (المندب نيوز ) خاص

دشن صباح اليوم وكيل محافظة أبين العميد محمد الجحماء البرنامج التدريبي والتأهيلي ( رائدات مجتمعيات من أجل أبين ) الذي تنظمه منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات ويشارك فيه مايقارب 30 رائدة إعلامية ، حقوقية ، مختلف الأحزاب السياسية ومن لهن قاعدات جماهيرية بهدف دمجهن وتنشيطهن في عملهن المجتمعي والإنصهار كقياديات لمناصرة المجتمع في قضاياه والمساهمة في إيجاد الحلول .

بدأ التدشين بآي من الذكر الحكيم تلى ذلك وقفة حداد على روح فقيدة محافظة أبين الرائدة الاستاذة نور عبدالله أول رئيسة لاتحاد نساء اليمن م/ أبين .

وألقى الوكيل الجحماء كلمة شاكرًا فيها منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات على الدور المدني الهادف في تشجيع حق المرأة لإدماجها في المشاركة بصنع القرار ورفع مستوى إمكانياتها المعرفية ليستمع صوتها .

وآمل الجحماء من القائمين على منظمة حق بأن يشمل البرنامج في خططها القادمة جميع المديريات حتى تستفيد المحافظة بشكل كامل لتعميم التجربة ، متمنيًا للمشاركات الحاليات في الدورة الإستفادة والنجاح في عملهن المجتمعي .

كما رحب رئيس منظمة حق الخضر الميسري بالحاضرين وتطرق إلى ماتنفذه المنظمة وما تهتم به من دعم لإدماج المرأة في المشاركات المجتمعية لإستمرار مسيرة الريادة النسوية في محافظة أبين بعمل مثل هذه البرامج لتساعد الرائدات لتبادل التجارب والتعارف فيما بينهن وتعزيز علاقتهن وتجسيدها في الواقع لتكون رافد مهم في البناء المدني والتنموي في إطار المجتمع .

الجدير بالذكر أن منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات نفذت عديد من البرامج كان أهمها برنامج النزول الميداني المتعلق بالأمومة والطفولة في عام 2016 م لتعزيز الوضع الإنساني بسبب ماتعرضت له محافظة أبين من حروب .

ونفذت برامج في التوعية من خطر المخدرات ، وعقدت لقاءات حول قضايا المجتمع والإعلام والتي تهدف في كيفية إيصال قضايا الناس عبر وسائل الإعلام .

كما افتتحت منظمة حق عيادة مجانية للكشف المبكر لسرطان الثدي ودعمت تفويج مرضى السرطان إلى محافظة عدن .

وستتجه منظمة حق في برامجها لاحقًا نحو المساعدات الإنسانية وستجري مسح يستهدف المناطق الإنسانية ورفع توصياتها للداعمين لتمويل المشروع الذي سيقر حسب إحتياج المنطقة .

حضر التدشين ميسر الدورة الأولى للبرنامج الأستاذ الأكاديمي محمد العولقي.

LEAVE A REPLY