ما حقيقة اختطاف طفلتين يمنيتين في السعودية؟‎

721

المكلا (المندب نيوز) إرم نيوز

أثارت شائعات عن اختطاف طفلتين يمنيتين من أحد أحياء مدينة الرياض، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، وسط دعوات لمحاسبة من يقف خلق القصة حتى لو كانت مفبركة.

وبدأ الحديث عن تعرض طفلتين للاختطاف عندما تم تداول صورة لطفلتين تجلسان في القسم الخلفي من سيارة نوع “بيك آب”، فيما يقول التعليق المصاحب للصورة، إن الخاطف يستهدف الاعتداء على الطفلتين جنسياً.

ولا يوجد أي مؤشرات لكون حادثة الاختطاف قد جرت بالفعل، لكن دعوات واسعة لمحاسبة المسؤول عن إثارة القصة، وتحذيرات من الوقوع في فخ الروابط الإلكترونية التي انتشرت في الوسم “#اختطاف_طفلتين” خشية كونها فخا لبرامج اختراق أجهزة الموبايل، جعلت من القصة في صدارة الموضوعات التي شغلت السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وامتنعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومتحدثها الرسمي، خالد خالد أبا الخيل، عن التعليق عن الجدل المصاحب لشائعة خطف الطفلتين، كما يرد أي تعقيب أمني من وزارة الداخلية أو إمارة منطقة الرياض، على الرغم من البلاغات الإلكترونية التي وجهها مدونون سعوديون حول حادثة الاختطاف.

وتقول حسابات لمدونين يخفون هوياتهم الحقيقة في موقع “تويتر”، ويكتبون بأسماء وهمية، إن الصورة المتداولة للطفلتين، تم التقاطها في حي قرطبة بمدينة الرياض، في محاولة لإثبات حقيقة الاختطاف.

ويقول الخبير السعودي في أمن المعلومات، وليد بن فهد، في تفاعله مع قصة اختطاف الطفلتين، إن هناك أشخاصا ينشرون أخباراً وهمية ويروجون لها بطرق مبتكرة في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بهدف جني عوائد إعلانية.

وتحظى الحوادث والمخالفات التي يتم الحديث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمتابعة حثيثة من الجهات المختصة في المملكة، لاسيما وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعي، وكثيراً ما تم القبض على جناة ومخالفين في قضايا ظهرت بداياتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

LEAVE A REPLY