الظواهري يطلّ في ذكرى “11 سبتمبر”.. ماذا قال؟

431

(المندب نيوز) عربي21

أطلّ زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري مجدّدا، بمناسبة مرور 15 سنة على هجمات أيلول/ سبتمبر، التي وصفها الظواهري بـ”المباركة”.
 
 الظواهري وبكلمة تحت عنوان “أباة الضيم”، قال إن “تلك الغزوات أصابت القيادة العسكرية لهبل العصر في مقتل، ودكت رمزا من أكبر رموزه الاقتصادية، وأعاد المجاهدون بها التوازن بين الأمة المسلمة المجاهدة وبين عدوها العلماني المادي الصليبي”.
 
 وبيّن الظواهري أن “سرية النسور الاستشهادية الرابعة كانت متوجهة لأكابر المجرمين في البيت الأبيض أو الكونجرس”.
 
 واعتبر الظواهري أن هجمات “سبتمبر” كان وقعها على أمريكا كبير، وصفعة ذكّرتهم بأن “الأمة المسلمة تصحو صحوة جهادية عارمة، وزمن الذل قد ولى، وكل جريمة لا بد أن يكون لها ثمن”.
 
 وفي تهديد للولايات المتحدة، قال الظواهري: “رسالتنا للأمريكان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف؛
 إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي نتيجة مباشرة لجرائمكم ضدنا، جرائمكم في فلسطين وأفغانستان والعراق والشام ومالي والصومال واليمن ومغرب الإسلام ومصر، هي نتيجة
 لاحتلالكم لديار المسلمين وسرقتكم لثرواتهم ودعمكم للمجرمين الفاسدين القتلة، الذين يتسلطون عليهم”.
 
 وأضاف: “طالما استمرت جرائمكم فستتكرر أحداث الحادي عشر من سبتمبر آلاف المرات بإذن الله، وسنتتبعكم -إن لم تكفوا عن عدوانكم- حتى يوم القيامة إن شاء الله”.
 
 كما أثنى الظواهري مجددا على إقدام عنصرين مواليين للتنظيم على قتل موظفين في صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، التي أساءت للإسلام، وللرسول عليه الصلاة والسلام.
 
 الظواهري وبعد نصائح للشعوب المسلمة بعدم التصالح مع أنظمتها، وأن أي تصالح معهم سيكون مصيرهم السجون والمذلّة، أرسل برسالة تهديد للأنظمة العربية.
 
 حيث قال: “أما أنتم يا وكلاء أمريكا وجنودها وتابعيها: فإن معركتنا معكم طويلة، وتركيزنا على رأس الأفعى، لن يصرفنا عنكم، ولكن الحرب لا يصلحها إلا الرجل المكيث، وقد تعلمنا من فقهائنا أن المرتد أعظم جرما من الكافر الأصلي”.

LEAVE A REPLY