في ليلية ماليزية هادئه، ووسط قاعة فندق بوسط عاصمتها مدينة كوالالمبور، إجتمعت ألف شخصية من أصول حضرمية مستقرة في دول شرق آسياء “ماليزيا، اندونيسيا، سانغافورة”، يتنوعون في اهتماماتهم والأنشطة التي يمارسونها في تلك البلدان.

صلة للرحم وإهتمام بالوطن

صلة الأرحام ورغبة المجتمعين في تقويتها كانت حاضرة بشدة، وكذا تبادل الخبرات وعرض التجارب المختلفة للمجتمعين من أجل الإفادة والإستفادة، بالإضافة إلى همّ الوطن الحضرمي خصوصاً عقب الأحداث التي شهدها خلال السنوات الماضية، في إشارة منهم أرادوا من خلالها إرسال رسالة مفادها أن المغترب الحضرمي وإن أبعدته المسافات يظل وفياً لموطنه الأصلي وأرض أجداده الأولين.

شخصيات خليجية وعربية

مايميز هذا اللقاء الذي يعقد للسنة الرابعة، توجيه دعوة حضور لعدد من الوزراء والسفراء ورجال المال والأعمال في عدد من دول الخليج والدول العربية، ليشكل لقاء هذا العام إضافة نوعية من حيث المدعوين وأهميتهم ومجالات عملهم وعلاقاتهم وتأثيراتهم.

حضور رفيع المستوى

من أبرز الحاضرين في اللقاء لهذا العام سفير اليمن في ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد وسفيرا دولتي لبنان علي ظاهر وليبيا الدكتور أنور الفتوري، ورجل الأعمال المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان، ووزير الصناعة والتجارة الأسبق سعدالدين بن طالب، ووزير النقل السابق المهندس بدر باسلمه، وسكرتير عام غرفة صناعة وتجارة ماليزيا رئيس الجمعية الخيرية بكوالالمبور وسلانجور داتوء سري حسين الحبشي، بالإضافة إلى رئيس البلدية بولاية نجري سيلان سيد رزمن سيد عيدروس القدري، ورئيس الوحدة العربية بسنغافورة خالد صلاح باشراحيل، ورئيس الرابطة العلوية باندونيسيا السيد زين بن سميط، وتان سري محمد عزيز، وداتوء علي العطاس وشخصيات حضرمية مهجرية من مختلف دول الشرق الأسيوي.

وطن يسكن فيهم

كان صحيحاً ماقاله أحد الحضارم حينما وصف ثنائية الإنسان الحضرمي والأرض الحضرمية وعلاقتهما ببعضهما ببعض حين قال: “كل الناس سكنون في أوطانهم إلا الحضارمة فإن حضرموت تسكن بداخلهم وحيث ما ارتحلوا تكون حاضرة معهم”، وهذا ما لمسناه في كل من حضر.

LEAVE A REPLY