في حوار صحفي..رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان يؤكد سعيه لنشر الثقافة الحقوقية والدفاع عن حقوق المواطنين

251

المكلا (المندب نيوز ) حاوره / أشرف رضوان فاضل

تسعى مؤسسة صح لحقوق الأنسان في نشر ثقافة الحقوق من أجل بناء مجتمع أكثر وعياً وإدراكاً بقضاياه بالإضافة إلى حماية حقوق الأنسان.

التقينا الأستاذ أحمد عمر سالم اللحوري رئيس مؤسسة صح لحقوق الأنسان.

تحدث إلينا عن بداية العمل في المؤسسة والبرامج العاملة عليها قائلا ً:
بدأنا العمل في مؤسسة صح لحقوق الأنسان في عام 2015 وكان لنا تواجد من قبل من خلال معالجة المصابين والجرحى لكننا حصلنا على الترخيص في هذا العام بشكل رسمي.

إلى ماذا تسعون لتحقيقة ؟

نسعى دائماً إلى نشر الثقافة الحقوقية بين صفوف المجتمع لكننا نواجه بعض المعوقات جزاء المصاعب السياسية التي مرت بها البلاد.

ماذا عن هذه المصاعب في مهامكم؟
في طبيعة عملنا بحقوق الأنسان نلمس العديد من الانتكاهات في السجون وفي المجتمع وهناك الكثير من الاختلالات الموجودة في موسسات الدولة وهناك صعوبة ايضاً في عدم تجاوب المؤسسات.

ماهي إتجاهات عملكم؟

نعمل على اتجاهين في العمل الحقوقي والعمل التطوعي بين صفوف المواطنين وعند وجود إنتهاكات نكلف أحد الفرق بالنزول.

هل من مهام أخرى ؟

هناك قضايا تتعلق بالايتام لدينا مشروع كسوه العيد للأيتام في العام الماضي نفذنا مشروع كسوه العيد لعدد 113 يتيم.

ماذا نعرف عن الحقوق للموظفين في مؤسسات الدولة؟

لدينا الكثير من المشاريع مع المؤسسات الحكومية الخاصة بالسلامة المهنية بعضها حقق النجاح ونفذنا نزول ميداني لمرافق حيوية مثل ميناء المكلا ولدينا مشروع خاص بالسلامة المهنية للعمال ونتطلع إلى إستكمال نزولنا إلى بقية المرافق.

ماذا عن السجون والفصل في قضايا المساجين؟

لو نظرنا لواقع الاحتجاز نجد أعداد كبيرة في غرف صغيرة وهي غرف غير مؤهلة بالإضافة إلى تاخير الفصل في قضايا المحتجزين ونسعى في مؤسسة صح إلى المتابعة والتنسيق مع الأمن والنيابة.

كيف ترون واقع حقوق الأنسان اليوم؟

واقع حقوق الأنسان يكاد يكون تحت مجهر الدولة نعاني منه بعد في المسافة بين المؤسسة الحقوقية والمؤسسات الرسمية.

هل لديكم مشكله اخرى؟

في مناطق الإمتياز النفطي عده مناطق ( العليب – ساه – رسب – غيل بن يمين – المعارة – ريدة الجوهيين ) وهي تعاني آثار بيئية نظراً لعمل الشركات في هذه المناطق وبتالي يكون هناك إنتشار الكثير من الأمراض بين الأطفال.

إلى ماذا يحتاج واقع حقوق الأنسان؟

يحتاج إلى تصحيح الذات وتنسيق المسار في عمل المنظمات المجتمعية.

ماذا يشغل بالكم؟

نسعى لتعزيز حقوق السلامة المهنية للعمال والموظفين في المرافق الحكومية وندعو المواطنين للتواصل مع المؤسسة من أجل الوقوف معهم وتعزيز حقوق الأنسان.

LEAVE A REPLY