بدعم من مجموعة البنك الدولي:الكثيري يدشن توزيع المعدات الطبية المقدمة من مشروع الصحة والتغذية بمديريات حضرموت الوادي والصحراء

201

سيئون (المندب نيوز)جمعان دويل

 دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء / عصام حبريش الكثيري ومعه الوكيل المساعد / عبدالهادي التميمي يوم أمس تدشين توزيع المعدات الطبية المقدمة من مشروع الصحة والتغذية الطارئ [ EHNP ] للمراكز والوحدات الصحية بمديريات حضرموت الوادي والصحراء الدفعة الاولى وعددها 42 مرفق صحي من اصل  84  مرفق صحي بدعم من مجموعة البنك الدولي وتنفيذ منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء , وهي عبارة عن ما يقارب 35 صنف من المعدات والاجهزة الطبية وابرزها اجهزة الاشعة التلفزيونية واجهزة سمع نبض الجنين والاذن والانف  وعدد آخر من الاجهزة والمعدات الطبية , التي تهدف الى رفع جودة تقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية الاساسية [ التحصين , صحة الطفل , التغذية , الصحة الانجابية ] في تلك المواقع من خلال تشجيع وصول المستهدفين لتلقي الخدمات داخل المرافق الصحية .

وفي حفل التدشين الذي حضره مدراء إدارات مكاتب الصحة في المديريات والمراكز والوحدات الصحية المستهدفة ونائب مدير إدارة الرعاية الصحية الاولية بالمكتب الدكتور / غازي باشامخة , عبر وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء / عصام حبريش الكثيري عن سعادته في تدشين المعدات والاجهزة الطبية للمرافق الصحية المستهدفة في اطار المشروع والتي ستسهم في تقديم خدمات كبيرة للمجتمع مؤكدا ان تقوم هذه الاجهزة والمعدات الطبية الخدمة التي سلمت من اجلها , لافتا بقوله بان الواقع الصحي في جميع مديريات الوادي قد شهد نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها مقارنة للسنوات الماضية هناك فارق كبير وليس من محض الصدفة ولكن من الدعم من المنظمات الدولية  واهتمامها  إلا من خلال وجهود الكوادر التي تعمل ليل ونهار ليس القيادات الصحية فحسب بل القيادات الصحية بشكل عام  من كوادر رجال ونساء وفتيات في تلك المرافق تؤدي مهامها ويقدمون الخدمات في احلك الظروف والذي اعطاء انطباع للمنظمات الدولية في دعم هذا النشاط .

مقدما شكره وتقديره لجميع الكوادر الصحية بحضرموت الوادي والصحراء وللمنظمات الدولية المانحة والداعمة للقطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء والبنك الدولي ومنظمة اليونيسيف وجميع المنظمات والمؤسسات المانحة .

واشار الوكيل الكثيري بأنه سيتم خلال الأيام القادمة تعيين مدير عام لهيئة مستشفى سيئون العام بعد صدور قرار ترفيعها من مستشفى عام الى هيئة اضافة خلال الاسبوع القادم الى تحقيق حلم ابناء حضرموت الوادي والصحراء ولأول مرة في البدء في القبول والتسجيل لكلية الطب بجامعة سيئون وخلال الشهر القادم بأذن الله سيفتح اول صف دراسي بالكلية والذي سيرى ثمار هذه الكلية في المستقبل إن شاء الله تعالى .

وبدوره اكد المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي بأن النجاحات التي يحققها القطاع الصحي بحضرموت الوادي من خلال الجهود والدعم من السلطة المحلية بالوادي والصحراء و قيادات السلطات المحلية ومدراء إدارات الصحة في المديريات والعاملين بالمرافق الصحية فيها .

واوضح الدكتور العمودي بأن الاجهزة والمعدات الطبية تستهدف 42 مركز ووحدة صحية الداخلة ضمن مشروع التغذية والصحة الطارئ المدعوم من قبل مجموعة البنك الدولي ومنظمة اليونيسيف والذي يعد من المشاريع المهمة في دعم تلك المرافق في موازناتها الإسعافية وحصولها على امتيازات لما تقدمه من خدمات في الرعاية الصحية الاولية وبرامجها الرئيسية للاهتمام بصحة الطفل والام الحامل , مشددا على اهمية المحافظة على تلك المعدات والاجهزة الطبية وصيانتها لتقدم افضل الخدمات للمجتمع .

وفي تصريح  لمنسق المشروع الاخ / جعفر ربيّع بن عبيدالله اوضح بأن المشروع يدعم بشكل مباشر 84 مرفق صحي منها 38 مركز صحي و 46 وحدة صحية ويدعم بشكل ثانوي 42 وحدة صحية في هموم مديريات الوادي والصحراء ويهدف اضافة الى ما ذكر سابقا ايضا الى تحصين البنية التحتية للمرافق الصحية من خلال تقديم الموازنات لمواجهة النفقات الاولية الاساسية وخاصة في مجال النظافة والصيانة الاولية وتوفير بعض المعدات الطبية الضرورية لتقديم الخدمات الاساسية وكذا بعض الادوية والمساعدة في توفير الكادر الفني من اجل تقديم الخدمات الاساسية للرعاية الصحية الاولية والمساعدة في توفير فرص عمل بحدها الادنى في اطار مواجهة الفقر وخاصة الكادر النسائي .

واضاف بن عبيدالله منسق المشروع بأن ما تم تحقيقه من المشروع الممول من مجموعة البنك الدولي وتنفذه منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة هو توزيع بعض الادوية الاساسية لمرافق المرحلة الاولى وبعض المعدات الطبية إضافة الى تقديم حوافز للأنشطة الميدانية لعدد 185 عامل وموظف واستيعاب 184 متعاقد للعمل في المراكز والوحدات الصحية منهم 100 من العنصر النسائي ابتداء من شهر اكتوبر 2018م , مشيرا بأن المشروع يخضع لعدة جهات رقابية مالية وفنية ومنها فريق الاشراف بالمحافظة والمديريات وكذا فريق رقابي من طرف ثالث بين الممول والمنفذ شركة برودجي وكذلك رقابة مجتمعية غير معلومة لديهم .

واكد بن عبيدالله في تصريحه بان المشروع طوق النجاة للرفع بمستوى الرعاية الصحية الاولية إذا احسن تنفيذه والالتزام بالشروط , مشيرا بأن استمرارية دعم المرافق المستهدفة يعتمد على حسن اداء المرفق والمديرية وليس حق مكتسب , موضحا بأن المشروع سيستمر مبدئيا الى نهاية 2020 م .    

LEAVE A REPLY