عادة السفير باحبيب يشهد حفل الافتتاح لمؤتمر قادة الشرطة والامن العرب في دورته الثانية والأربعين في تونس

190

تونس (المندب نيوز) خاص

شهد سعادة السفير عبدالناصر باحبيب سفير بلادنا لدى الجمهورية التونسية , صباح أمس الأربعاء ,حفل الافتتاح لمؤتمر قادة الشرطة والامن العرب , في دورته الثانية والأربعين , والذي أقيم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب , في تونس العاصمة بالجمهورية التونسية.

حيث تلقى سعادة السفير باحبيب دعوة كريمة من مجلس وزراء الداخلية العرب , لحضور حفل افتتاح المؤتمر ,والذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس يومي 12 و13 ديسمبر الجاري , وبرعاية رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي وبحضور رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد ومعالي وزير الداخلية التونسي السيد هشام الفوراتي

وخلال المشاركة أكد السفير باحبيب على أهمية التعاون العربي التضامني المشترك والفعاّل  من أجل مجابهة تنامي التهديدات الإرهابية في المنطقة وعلى مستوى العالم , مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين الدّول العربيّة في مختلف المجالات الأمنية , لاسيما في مجال مكافحة الارهاب  والجرائم الالكترونية باعتبارها من الجرائم الخطيرة والعابرة للحدود , لافتا إلى أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في الدّول العربيّة فيما يخص متابعة ورصد انشطة الشبكات الاجرامية والجماعات المتطرفة على شبكة الانترنت والتي تعد من المسائل الهامة والحساسة في المرحلة الراهنة , وبما يعزز التكامل الأمني بين الدّول العربيّة.

ومن بين المواضيع التي سيناقشها مؤتمر “قادة الشرطة والأمن والعرب”، وفق جدول الأعمال، مشروع استراتيجية عربية لمواجهة الجرائم الالكترونية وإنشاء وحدة، في نطاق الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الأمن الإلكتروني.

هذا وقد شاركت بلادنا بأعمال المؤتمر الثاني والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب بوفد رفيع المستوى , برئاسة اللواء الركن أحمد علي مسعود الوليدي وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن والشرطة , وصل إلى العاصمة التونسية مساء الثلاثاء , وكان في استقبالهم الامين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب , وسعادة السفير خالد راجح شيخ  السفير في سفارتنا في تونس نيابة عن سعادة السفير عبدالناصر باحبيب سفير بلادنا لدى الجمهورية التونسية , وعددا من المسؤولين في الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

LEAVE A REPLY