أصابع قطرية وراء العمليات التخريبية والاغتيالات بالمناطق المحررة

258

المكلا (المندب نيوز ) متابعات

كثفت قطر من أدوارها التخريبية في المناطق المحررة، فعلاوة على عودة الاغتيالات لقيادات عسكرية بارزة، بدأت الهجمات الحوثية الإرهابية تستهدف المناطق الخاضعة للشرعية بشكل غير مسبوق.

وشهدت مديرية “المحفد” في محافظة أبين، مساء الجمعة، اغتيال القيادي البارز في قوات الحزام الأمني علي عوض الشعنون، فيما شهدت مدينة عدن حريقاً هائلاً في أحد خزانات مصفاة عدن الحكومية، ناتج عن انفجار مجهول.

وقال مصدر أمني لـ”العين الإخبارية” إن مسلحين يعتقد انتماؤهم للقاعدة أقدموا على اغتيال قائد المربع الرابع بقوات الحزام الأمني علي عوض الشعنون، أثناء عودته إلى منزله في منطقة المحفد.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين الذين نفذوا الكمين المسلح لاذوا بالفرار على الفور، عقب تنفيذ الهجوم الإرهابي.

وتزامن اغتيال القيادي الشعنون مع عمل تخريبي آخر في مدينة عدن، وذلك باستهداف مصفاة عدن الحكومية.

وأكدت مصادر يمنية لـ”العين الإخبارية” أن أصابع قطر تقف وراء تلك الأعمال التخريبية، والتي تهدف منها إلى خلق أزمات في الشارع اليمني، وهو ما تحقق بالفعل، حيث شوهدت طوابير طويلة أمام محطات بيع الوقود.

وتسعى قطر إلى إرباك حكومة الدكتور معين عبدالملك، والتي تمكنت خلال الشهرين الماضيين من محاصرة التدهور الكبير للعملة المحلية ومحاصرة الغلاء الفاحش للأسعار.

وكشفت مصادر رسمية مساء الجمعة، عن دور قطر في دعم وتمويل مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، في عمليات التخريب والهجمات بالمناطق المحررة في اليمن.

ونقلت وسائل إعلام، عن تلك المصادر، أن قطر “تعمل بشكل متعمد على تقويض جهود حكومة معين عبدالملك من خلال زعزعة الأمن والاستقرار”.

وذكرت المصادر أن “الهجمات الأخيرة في المناطق المحررة تحمل بصمات الدعم القطري التخريبي في اليمن”، لافتة إلى أن قطر تدعم وتمول خلايا تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح مليشيا الحوثي.

وأشارت هذه المصادر إلى تكثيف قطر الحرب الإعلامية والتحريضية ضد اليمنيين، عبر استهداف قوات الشرعية التي تخوض حرباً ضد الإرهاب.

كما لفتت إلى أن الحملات الإعلامية القطرية تنفذ بطريقة ممنهجة وتشكل دعماً مباشراً للحوثيين وباقي التنظيمات الإرهابية.

LEAVE A REPLY