ملف خاص: موجة سخرية تضرب حراك باعوم، بعد فشل تجمعهم وسط المكلا

1284

المكلا (المندب نيوز) خاص – غرفة التحرير

 فشل ما يسمى مجلس الحراك الثوري، التابع لفادي باعوم، في إقامة فعالية يراد بها تشويه دور التحالف العربي الريادي، وتقزيم دور الحراك الجنوبي “السلمي” الحقيقي عبر تمثيله بصوره غير صحيحة، وزعزعة الاستقرار وتنفيذ خطط اجندة إرهابية بدعمٍ إيراني.

وتجمع عدد من الاشخاص ما بين نساء واطفال ورجال المناصرين لفادي باعوم، تحت راية أعلام الجنوب في فناء منزل زعيمهم فادي باعوم، بعد دفع لهم مبالغ مالية متفاوتة مقابل حضورهم.

موجة سخرية:

ضربت موجة سخرية عارمة صفوف مناصري فادي باعوم، المنطويين تحت مسمى مجلس الحراك الثوري، بعد تجمعهم في فناء منزل فادي باعوم، شنّها ناشطين جنوبيين وساسة للأفعال “ال المتسلسلة التي يرتكبها “فادي” في محافظة حضرموت، وكان آخرها تجمعهم في المنزل خوفاً من السخرية التي سيتعرضون لها من قبل المواطنين على أرض الواقع.

وجمّع فادي، عددٍ من مناصريه لإقامة تجمعهم في المكلا، والتحدث بمشروع وهمي يخدم دولة “الإرهاب” إيران الممولة الأساسية لمليشيات الحوثي، لمهاجمة الجنوبيين وإقامة عداء مع الحراك الجنوبي ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا محاولة تشويه الدور الإماراتي ضمن قيادة التحالف العربي.

قطر، تتورط:

نقلت قناة الجزيرة القطرية “الإرهابية” تجمع فادي باعوم، بأعلام الحراك الجنوبي، لإثارة الفتنة ومثلما تعودت قناة الخبث على الاصطياد في المياه العكرة، وتحدثت القناة عن تجمع فادي باعوم واصفةً إياه بالحراك، فيما طيلة السنين الماضية قبل انقلاب مليشيات الحوثي، لم تلتفت لفعاليات الحراك الجنوبي السلمي او تقم بنقلها، وكانت تصفهم “بالإنفصاليون” آنذاك.

وتكشف المنابر الاعلامية التي يطل من عليها فادي، توحيد الخطاب العدائي للتحالف العربي والجنوب، نفس ما يتردد على ألسنة قيادات مليشيا الحوثي الإيرانية والجناح الاخونجي اليمني القطري.

حقيقة:

عودة تيار باعوم للواجهة مجدداً تهدف الى تقزيم الدور الرائد للتحالف العربي الذي تقوده السعودية والامارات وللترويج لأكذوبة أن الجنوب محتل من قبل دولة الإمارات والتحالف العربي.

وقد أظهرت اعترافات تم رصدها لفادي باعوم في العاصمة مسقط وفي خطاباته الأخيرة على قناة الجزيرة التي أصبح ضيفا دائما عليها، توضح أنه تسلم مبالغ ضخمة من قطر لغرض العمل في عدة محافظات جنوبية من أجل التشويش والإساءة للتحالف العربي، ولتنفيذ مخطط تخريبي مدعوم من قطر و إيران بحضرموت وعدن.

قناع الإرهاب:

فيوماً بعد يوم، تكشف “إيران” قناعها الإرهابي عبر أعمالها المسيسة ضد الأمن والاستقرار، انطلاقاً من دعم جماعة الحوثي الإرهابية حتى دعم التكتلات السياسية والجماعات المتطرفة، لتجعل منهم أذرع تحاول من خلالهم إلى تحقيق أهدافها انطلاقاً من محاولة تشويه دور التحالف ومهاجمته، ممثلاً في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

LEAVE A REPLY